الإسلامية لـ”منسوبيها”: الاستدعاء والتحقيق لطالبي التبرعات
في حين حذر فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة من الانسياق خلف إعلانات طلب التبرعات المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي لتكملة نواقص بناء بعض المساجد، توعد منسوبيه الذين يثبت طلبهم للتبرع بالاستدعاء والتحقيق، محيلا للجهات الأخرى ملاحقة الأشخاص ناشري تلك الإعلانات.
وأكد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة الدكتور محمد الأمين خطري في تصريح إلى أمس، أن مجتمعنا جُبل على فعل الخير والسباق إليه ابتغاء مرضاة الله عزوجل، ولكن ما حدث في السنوات الأخيرة من ضِعاف النفوس ومن يضمر الشر لبلادنا من استغلال لمثل هذه الحالات، جعلها طريق سهلاً لتنفيذ أجندته ومخططاته وما يسعى إليه، مشيرا إلى أنه بعد سن الأنظمة والقوانين لمثل تلك الحالات، فإن الفرع سيباشر مهامه في التحقيق وتطبيق النظام بحق منسوبيه متى ما ثبت قيامهم بذلك، مضيفا: “إن اتضح أنه من أحد المواطنين أو المقيمين فإن للجهات المختصة والمعنية لذلك طرقها المتبعة لمنع مثل هذه الحالات”.
وشدد خطري، على أن الفرع يحذر منسوبي المساجد بصفة مستمرة من القيام بجمع التبرعات أو الدعوة إليها لأي سبب كان، لافتا إلى أن أغلب منسوبي الفرع يدركون أن هناك جهات خُصصت من قبل الدولة لجمع التبرعات وصرفها على الوجه الصحيح، مبينا أن مساجد المدينة المنورة والمحافظات التابعة لها حظيت بنصيبها من برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد وإعادة تأثيثها، حيث تم الانتهاء من بعض تلك المساجد التي شُملت بالبرنامج، فيما يجري العمل على إنجاز البقية.