دراسة: 11 سبباً وراء انتشار الطلاق بين الأزواج في المملكة
كشفت دراسة أعدها المركز الاستشاري للتدريب القانوني، أن هناك 11 سبباً وراء انتشار حالات الطلاق بين الأزواج في السعودية، موزعة بين الزوجة والزوج، وأسرتي الزوجين، خصوصاً أسرة الزوجة.
وقالت الدراسة: من الأسباب الرئيسة التي تفضي للطلاق في المملكة، عدم رؤية ومعرفة الزوجين ببعضهما قبل الارتباط، وهناك سبب مهم وهو المال بين الزوجين، وهو الحافز الرئيس في ارتفاع نسبة الطلاق، كما بينت الدراسة.
وبين المشرف على الدراسة رئيس المركز، المستشار سعد بن حمدان الوهيبي، أن عدم قيام الزوجة بحقوق زوجها الشرعية، سبب في انتشار الطلاق، كالخروج من المنزل دون إذن زوجها، وعدم احترامه وتقديره، ما يولد البغضاء والكراهية في نفس الزوج، ويدفعه إلى طلاقها.
وأرجعت الدراسة إلى الزوجات، المسؤولية عن انتشار الطلاق في أوساط المجتمع السعودي؛ إذ انصبت ستة أسباب لانتشار الطلاق على المرأة، فيما ذهبت أربعة أسباب يتحملها الرجل، وذهب سبب واحد إلى أسرة الزوجين في انتشار ظاهرة الطلاق.
وأوضحت الدراسة أن تدخل الأسر، خاصة أسرة الزوجة، في تفاصيل الحياة الزوجية، كان سبباً في إنهاء الحياة بين الزوجين، في عدد من الحالات التي وصلت للمحاكم. وأضافت الدراسة أن بعض حالات الطلاق التي تمت داخل المحاكم تعزى لعمل المرأة خارج المنزل، حيث اشتكى بعض الأزواج من أن زوجاتهم يقضين النهار في العمل الوظيفي، والليل في الزيارات والنوم، ما يؤثر سلبا على الحياة الأسرية وعلى تربية الأبناء.
وأشارت الدراسة إلى أن عدم اعتراف الزوجة بفضل زوجها في المسؤوليات العديدة التي يقوم بها نحو زوجته وأبنائه، وعدم تقديم الشكر وإظهار التقدير له بكلمات الحب والوفاء، له أثر سلبي على الحياة الزوجية.
وأرجعت الدراسة إلى الزوج المسؤولية عن انتشار الطلاق في المجتمع، من خلال تلفظ الزوج على زوجته بالسب والشتم، وربما يصل الأمر إلى التعدي على أهلها سباً وشتماً، إضافة إلى عدم التزام الزوج بحقوق زوجته وأبنائه واحتياجات الأسرة، وكذلك سهر الزوج خارج المنزل، لساعات متأخرة من الليل، وربما حتى الفجر والانشغال بمشاهدة التلفزيون في الاستراحات، وتعاطي الزوج المسكرات والمخدرات، وغيرها من المحرمات.