سفير السعودية في لندن يزور أسرة المانع ويقدم تعازيه في وفاة ناهد
قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير حكومة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة بزيارة عزاء ومواساة لأسرة الطالبة المبتعثه ناهد بن ناصر المانع في منزلهم بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف, والتي طالتها أيدي الغدر وهي في طريقها إلى معهد اللغة الإنجليزية الذي تدرس فيه بمدينة كولشستر في بريطانيا .
يرافق سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز ووكيل إمارة منطقة الجوف الأستاذ أحمد بن عبد الله بن محمد آل الشيخ ووكيل الإمارة للشؤن الأمنية الأستاذ عبد الرحمن بن نجم البادي ومستشار سمو السفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأستاذ خالد بن عبد الله الراجحي .
والتقى سموه بوالد وأشقاء وأقارب الفقيدة قدم خلالها تعازيه ومواساته في فقيدة الوطن ناهد المانع, مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه القضية محل اهتمامه ومتابعته الشخصية وأن الجهات المعنية في السفارة لن تتوقف حتى يتم التوصل إلى الجاني بإذن الله ومن يقف وراء ذلك وتقديمه للعدالة.
وقال سمو السفير إن توجيهات ولي الأمر تؤكد باستمرار الاهتمام والمتابعة والعناية بأبنائنا الموجودين في الخارجين وقضية ناهد قضيتنا جميعاً ولن نتوانى في متابعة هذه القضية ولن يهدأ لنا بال حتى يتم الكشف عن الجاني .
ولفت سموه إلى أن هناك فريق أمني بريطاني على مستوى عالي حضر للمملكة من أجل قضية ناهد وهذا يدل على ما تحظى به بلادنا وحكومتها من مكانة عالية وثقل كبير لدى جميع الدول, ودليل على الاهتمام بقضية فقيدة الوطن .
وأضاف لا يسعنا إلا أن ندعو للفقيدة بالرحمة والمغفرة وأن يتغمدها ربنا بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها الصبر والسلوان فالفقيدة كانت مكافحة وفاضلة وتسعى إلى خدمة نفسها وأهلها ووطنها متسلحة بسلاح العلم وذلك بشهادة كل من عرف ناهد.
هذا وقد أعرب والد الفقيدة باسمه ونيابة عن أسرة المانع عن بالغ شكره وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف على ما أبداه من مشاعر طيبة وإنسانية , حيث كان متابعاً مهنا وقبلها مع شقيق الفقيدة الذي كان يرافقها أولاً بأول, منوهاً بالوقت ذاته بمواقف حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد واتصالهم المستمر معهم ومواساتهم لهم في هذا الظرف العصيب .
داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن لا يري الجميع مكروهاً .