تشديد الإجراءات الأمنية في “المطارات السعودية” وإلزام العسكريين في المنافذ البرية بحمل السلاح
خلال اليومين الماضيين شهدت مطارات المملكة تشديد الإجراءات الأمنية على المسافرين، ومتابعة أمنية من الجهات المختصة، في الوقت الذي تتابع هيئة الطيران المدني مع جهات عليا إجراءات التفتيش الجديدة على المسافرين والمغادرين، تفادياً لأي تسلل جوي لأعضاء من الفئة الضالة يستهدف المملكة، فيما كشف مسؤول أمني وفقا لصحيفة «الحياة» عن إلزام العسكريين كافة بحمل السلاح في المنافذ البرية في جميع الأحوال للدفاع عن النفس في حال حدوث أية عملية إرهابية، ووضع مصدات أرضية في المنافذ التي لا توجد فيها. وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في شرورة وراح ضحيتها أربعة رجال أمن سعوديين وخمسة من الإرهابيين.
وكشف مصدر مطلع في مطار الدمام أنه «بالتنسيق مع الجهات الأمنية قمنا بتنفيذ خطة أمنية تراعي إجراءات التفتيش الجديدة التي تتعلق بأمن المسافرين (المغادرين والقادمين)، ويصل الأمر إلى إحالة البعض إلى التحقيق في حال الاشتباه بهم». وقال إن «الإجراءات الأمنية الجديدة في المطارات لم تسبب إرباكاً للمسافرين كما أشاع البعض، وإنما تسير بصورة سلسة، ولا نحاول تخويف الناس، وإنما نحرص على سلامتهم وتوفير الأمن والأمان لهم».
وأوضح الخبير في شؤون الإرهاب الدكتور الخريف أن «الإجراءات الأمنية في المطارات وفي أية دولة مهددة من جماعات إرهابية، أمر يصنّف على أنه طبيعي، وكما تحدث محاولات لتسلل بري عبر الحدود، فمن الطبيعي أن تكون هناك محاولات تسلل جوي عبر المطارات، إذ تردد في اليومين الأخيرين أن الإجراءات الأمنية الرقابية في مطارات المملكة تضاعفت، وهي على استعداد تام لمواجهة أي أخطار، ولديها نظام خاص للرقابة