ولي العهد: نقبل النقد والاقتراحات وأبوابنا وهواتفنا مفتوحة للمواطنين
قال صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب ريئس مجلس الوزراء وزير الدفاع «إننا نقبل النقد والاقتراحات وأبوابنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة لإخواننا المواطنين».
جاء ذلك خلال تشريفه حفل السحور الذي أقامه الشيخ عبد الرحمن فقيه، بحضور صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز، والأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة وعدد من اصحاب السمو الملكي الامراء ووجهاء واعيان المجتمع المكي، وذلك بمنزل الشيخ فقيه بحي العزيزية في مكة المكرمة.
وقد ارتجل سمو ولي العهد كلمة امام الحضور وقال «إن العناية بمكة المكرمة وأهل مكة مستمرة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود الذي أوصانا بمكة والعناية بأهل مكة المكرمة، ونحن في بلدنا نحمد الله نحكم بشريعة الله وسنة رسوله وبلدنا تنعم بالامن والامان والتآلف والاخوة بين كل مواطنيها وهذه نعمة كبرى، والآن يأتي الحاج والزائر والمعتمر ويسير في صحرائها وكل مكان منها بأمن وامان، وكثير ما يقرأ الناس عن تاريخ الملك عبدالعزيز وعنايته بمكة وحديثه عن اهل مكة المكرمة.
واضاف سموه نحن يد واحدة وشعب واحد والحمد لله وقواتنا من جيش وحرس وطني وقوات امن كلهم من ابناء بلادنا والحمد لله وقد استعنا في يوم من الايام ببعض العرب من اصدقائنا، والحمد لله اليوم كل وظائف الدولة من ابناء شعبنا اضافة الى الجامعات وكل المنشآت فنحمد الله تعالى على هذه النعمة.
أكد سموه على ما تنعم به المملكة من أمن وأمان، وقال «يمشي الانسان بعائلته من الخليج الى البحر ومن أقصى الجنوب الى اقصى الشمال في امن وامان لاخوف على ماله ولاخوف على عرضه بفضل الله ثم بفضل ما تنعم به هذه البلاد من امن وامان واستقرار.
واكد على انه لابد ان يعرف الابناء هذه النعمة نعمة الامن التي نعيشها بفضل الله، وقال «عقيدتنا لانقبل أي شيء يمس بعقيدتنا التي هي مصدر امننا واماننا.
ورحب الوجيه عبدالرحمن فقيه بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز، وشكر سموهما على تشريفه وتشريف الحضور بقبول دعوة مواطن محب لهما داعياً لهما بالخير والتوفيق والعون والسداد على الدوام.
ومضى يقول في كلمته التي القاها امام سموهما «أهلا وسهلا بسموكم في داركم وبين اهلكم وابناء شعبكم الوفي وانتم حفظكم الله ورعاكم، تضربون اروع الامثلة واسماها في تلاحم القيادة مع مواطنيها والسهر على راحتهم وقضاء مصالحهم وتوفير امنهم واستقرارهم ورخاء معيشتهم.
وأضاف فقيه «لقد أنعم المولى عز وجل على هذه البلاد المقدسة بنعم كثيرة ففيها وضع سبحانه وتعالى بيته الحرام الذي جعله مثابة للناس وامنا ومن اهلها بعث خاتم انبيائه ورسله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الاسلام الخالدة التي استودعها هذه الأرض المباركة التي امتن على اهلها بأن اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف وسخر لها قيادة حكيمة وحدت أطرافها ورفعت راية التوحيد في أرجائها واتخذت من كتاب الله وسنة نبيه دستورها ومنهج حياتها فحقق لهذا البلاد أن تنعم بالأمن والامان والرخاء والاستقرار فيما يشهد العالم من حولها هذه الحروب والحرائق والفتن التي فقدت الشعوب معها كل معاني الحياة الكريمة.
وقال «نحن بعون الله ثم بقيادتنا الحكيمة الساهرة على امن واستقرار الوطن والمواطنين وبسياستها المستنيرة التي جعلت من هذه البلاد واحة امن وامان ..قادرون بحول الله وقوته على دحر الشرور ووأد الفتن والمطامع وضرب هامة الظلم والعدوان بكل حسم وقوة .
سائلاً الله العلي العظيم ان يحفظ بلادنا وشعبنا وقيادتنا من كيد الكائدين وغدر الغادرين وان يديم على بلادنا الحبيبة السخاء والرخاء إلى يوم الدين وان يجعلنا هداة مهتدين وحماة للملة والدين ولولي امرنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سامعين طائعين.