الأخبار المحلية
“مسنة” تبحث عن “فاعل خير” لإنقاذ ابنها اليتيم من “القصاص”
لا تتجاوز أحلام المرأة الطاعنة في السن «أم عبدالله» سوى مساعدتها في عتق رقبة ابنها اليتيم عبدالله الرويلي (٢٢ عاما)، الذي يقبع بسجن محافظة القريات، إثر قضية أدين على إثرها مع ثلاثة آخرين في مقتل مقيم أردني بالقريات قبل نحو عامين، وتنازل أولياء الدم مقابل دية قدرها ٧٥٠ ألف ريال تم سداد ٥٠٠ ألف منها.
وقالت الستينية أم عبدالله بحسب صحيفة عكاظ : «إن رقبة فلذة كبدها رهينة بـ ٢٥٠ ألف ريال طلبها أولياء الدم كثمن للعفو عنه، مبينة أنها حرمت منه منذ عامين، لافتة إلى أنه لم يتبق على تنفيذ حكم القصاص سوى أيام قليلة فقط».
وتتمنى أن يسخر الله لابنها من أهل الخير والإحسان من يتكفل بدفع المتبقي من الدية لتعود لمحياه البسمة وتدب في جسده حيوية الشباب من جديد.