مسافرون الى لندن يهددون بمقاضاة «الخطوط السعودية» بسبب فقدان «أمتعتهم»
في الوقت الذي شكا فيه عدد من المسافرين فقدان حقائبهم وبعض متعلقاتهم التي تم شحنها من طريق الخطوط السعودية، هدد عدد من المتضررين برفع دعوى قضائية، بسبب فقدان بعض الأمتعة التي تم شحنها.
فيما شنّ المتضررون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم «الخطوط السعودية تنسى شحن الأمتعة»، يتهمون فيها الخطوط السعودية بالتسبب في ضياع الأمتعة بجميع أنواعها، وكتب أحد المغردين: «الخطوط السعودية – تنسى – شحن – الأمتعة أزمة مطارات السعودية مستمرة!»، مشيراً إلى أن رحلة الخطوط السعودية رقم (113) المتجهة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والمتجهة إلى لندن تم فقدان 70 في المئة من الأمتعة التي تم شحنها. وكتب أحد المغردين واسمه «أبوأصيل»: «رحلة لندن والقاهرة ورحلة المدينة لجدة وربما هناك أكثر من رحلة لم يصل عفشها»، وواصل تغريداته: «السعودية ترمي الكرة بمرمى الطيران المدني الذي يقف صامتاً». ويضيف أحد المغردين أبوغانم الظاهري: «لا جديد معهم خدمات سيئة وطائرات متهالكة، وتعامل مع العملاء بفوقية وتعالي وكأنك تشحدهم مو كأنك طالع بفلوسك».
بدوره، علّق مقدم البرامج الرياضية وليد الفراج على نسيان أمتعة الركاب: «نظراً لأن مطارات السعودية ذات إمكانيات ضعيفة، وفلوسنا قليلة فإن سيور نقل العفش تتعطل! يا ناس! استحوا!».
وتواصل الهجوم بسبب أزمة الأمتعة التي شكا منها الكثير من المواطنين، إذ طالب بعض المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بمحاسبة المقصرين، إضافة إلى بحث تلك المشكلة، لا سيما وأنها لا تزال مستمرة وتزداد خلال أوقات الإجازة.
وتضمّنت بعض الردود على تغريدات المتضررين نفياً لوجود أزمة في شحن الأمتعة، أو ضياع لحقائب المسافرين، مشيرين إلى أن ما ذكر غير صحيح، وأنها مجرد اتهامات لا يوجد لها أساس من الصحة، وربما يكون هناك تأخير في وصول بعض الحقائب.
وبحسب صحيفة الحياة قال أحد المتضررين واسمه صالح الزهراني في وقت سابق من فقدان الأمتعة، مشيراً إلى أنه فقد حقيبته التي تم شحنها عبر الخطوط السعودية في إحدى الرحلات، إلا أنه لم يعثر عليها وبعد إلحاحه على المسؤولين، طلبوا منه رفع خطاب يذكر فيه ما جرى معه بالتفصيل، وما بداخل الحقيبة المفقودة.
يذكر أن الخطوط السعودية وجّهت سابقاً بتعويض فوري للركاب الذين تتأخر مواعيد إقلاع رحلاتهم أو يفقدون حقائبهم، على أن يستفيدوا من تذاكرهم التي يحملونها في السفر إلى وجهاتهم بعد الرحلة المقررة مباشرة، وكذلك إيجاد بدائل للتعويض تتناسب مع رغبات المسافرين.