“جمري ومقشوش” أم عبدالرحمن يجذب زوار مهرجان العيد بطبرجل .
ما أن تدخل قسم الأُسر المنتجه في مهرجان العيد بطبرجل إلاّ ويخطف بصرك أو تقودك رائحة الأكل الزكية لجناح أم عبدالرحمن ذات الأربعين عاماً والمتخصصة بطهي وتجهيز الأكلات الشعبية .
وقد تميزت أم عبدالرحمن بطهي وتجهيز ” الجمري و خبز المقشوش” واللذان تقول عنهما ” أنهما أكثر الأكلات الشعبية طلباً من زوار المهرجان ” وقالت أم عبدالرحمن كذلك” تتنوع طرق تجهيز الخبز ” المقشوش” حسب رغبة الزبائن فهناك من يرغبه مع الزبده أو السمن البلدي أو الحليب “.
وعن أكلة ” الجمري” الشعبية أضافت أم عبدالرحمن ” أن بعض زبائني يرغبون بهرس الجمري وإضافة الزبده والحليب معه ، وأنها تحضره بشكل يومي طيلة أيام المهرجان “.
وقد استطاعت أن تجذب زوار ومتسوقي مهرجان العيد بطبرجل بمذاق أكلاتها الشعبية النادرة مما جعل المتسوقين يرتادون جناحها لحجز وشراء ما أبدعت به أناملها من المأكولات التي تعتبر من الموروث الشعبي الذي يحاكي الماضي العريق.
وعن حجم المبيعات اليومية لأم عبدالرحمن ذكرت أن متوسط بيعها اليومي “1000” ريال يومياً معتبرة أن هذا يشكل لها مصدر فخر واعتزاز لها ولعائلتها ؛ مؤكدة أنها ومن خلال المهرجان كوَّنت لها قاعدة من الزبائن الذين ستلبي لهم طلباتهم من “الجمري والمقشوش ” حتى بعد نهاية المهرجان .
وحول جناح الأسر المنتجة بالمهرجان قال الأستاذ عبدالله اديلم ابو إذينه رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بطبرجل والمشرف على قسم الأسر المنتجة ” أن أم عبدالرحمن وزميلاتها من العارضات في خيمة الأسر المنتجه يحضين بإقبال كبير من الزوار لما ينتجنه من أعمال سواءاً كانت ضمن المنسوجات والسجاد أو الأكلات الشعبية ، وقد وفَّر لهن المهرجان بإشراف المهندس سميحان الشمري رئيس بلدية طبرجل المقيمة للمهرجان الأجواء المناسبة لعرض وترويج منتجاتهن ودعمهن بكل مايحتاجنه في سبيل تحقيق أهداف أجنحة الأسر المنتجه “.
وقد شكرت أم عبدالرحمن بإسمها وزميلاتها من العارضات بالأسر المنتجه إدارة المهرجان وجميع القائمين عليه لاهتمامهم بقسم الأسر المنتجه وتوفيرهم لكل ما نحتاجه داخل الخيمة واعتبرت أن هذا الدعم والاهتمام بمثابة حافز للاشتراك بمهرجانات ومناسبات قادمه .