طبرجل تعطش و المياه “لاحياة لمن تنادي”
أشتكى الكثير من أهالي محافظة طبرجل من قله وصول المياه لمنازلهم, وتساءل مواطنون عن سبب الانقطاع شبه اليومي للمياه بالمحافظه رغم ان محافظتهم تعتبر المصدر الرئيسي للمياه لمحافظات القريات وطريف عن طريق خطوط نقل لها ؛ إذ تعتبر طبرجل هي الأغنى على مستوى المملكة بالنسبة للمياة الجوفيه .
طبرجل المحافظة المعروفه بكثرة مائها واجهت خلال الاشهر الماضيه شح كبير بالماء ، مماجعل الاهالي يتقدمون بالشكاوي لمؤسسة المياة ولكن لاحياة لمن تنادي ، فهم ماضون في عملهم وبطريقتهم وهي فتح “برائز” توزيع الماء على الاحياء كل اسبوع مرتين فقط! وبساعات محدده ونسبة دفع ضعيفة! ، مما جعل الاهالي يلجأون الي صهاريج المياه التي ارهقتهم مادياً لاستغلال اصحابها أزمة المياه ليصل سعر الصهريج الي مائتين ريال إن توفر ذلك .
ويناشد اهالي محافظة طبرجل صاحب السمو الملكي الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله صاحب الايادي البيضاء والاب الحنون لأبناء المنطقه أن يقف على هذه المشكله ويحاسب المسؤول والمتسبب بها .
وقال الأهالي ” ليس هناك سبب مقنع لهذه الأزمة التي أستمرت عدة أشهر”
مضيفين ” هناك احياء لم يصلها مشروع المياه نهائياً ، على الرغم من الوعود التي أستمرت لأكثر من سنتين” .
بالاضافه الي أحياء أوقف عنها مشروع المياه رغم وصوله سابقاً ، وتحويلهم للسقيا المخصصه للاهالي التي لاتفي بالغرض فهي حسب العقد المبرم مع مؤسسة المياة وجود عشرة صهاريج للمياة وللاسف الواقع ثلاثه أو اثنين .
المواطنون تقدموا بالعديد من الشكاوي لفرع المياه بطبرجل ، ولم يجدو من ينظر لشكواهم وحالهم .