التربية تؤكد على تطبيق ضوابط تحويل التخصص إلى التربية الخاصة بقطاعي البنين والبنات
أكدت وزارة التربية والتعليم على أهمية تطبيق ضوابط تحويل تخصص المعلمين والمعلمات من التعليم العام إلى التربية الخاصة في قطاعي البنين والبنات، وقد اشترطت الوزارة للموافقة على ذلك أن يكون طالب تحويل تخصصه إلى التربية الخاصة وأن يكون حاصلا على مؤهل جامعي في اللغة العربية أو الرياضيات أو العلوم أو رياض الأطفال قبل دبلوم التربية الخاصة، ويكتفى بالتخصصات المذكورة في المرحلة الابتدائية فقط، أما في المرحلتين المتوسطة والثانوية فيمكن إضافة تخصصات مثل التربية الإسلامية، اللغة الإنجليزية، الحاسب الآلي، وأن يكون المتقدم بطلب تحويل التخصص حاصلا على دبلوم في التربية الخاصة أو دبلوم تخصصي في أحد مسارات التربية الخاصة لا تقل مدته عن سنة ونصف بما لا يقل عن (45) وحدة دراسية ولا تقل عن سنة لمن حصلوا على الدبلوم قبل اعتماد هذه الضوابط. وأكدت الضوابط أنه لن ينظر في طلبات تحويل التخصص قبل الحصول على المؤهل أو قبل معادلة المؤهل من التعليم العالي لمن حصلوا عليه من خارج المملكة. كما اشترطت موافقة صاحب الصلاحية على دراسة التخصص المطلوب التحويل إليه لمن هم على رأس العمل. وأن يكون التخصص الذي يرغب المعلم التحويل إليه من التخصصات المطلوبة ضمن الاحتياج. وألا يكون قد صدر بحق المعلم أي عقوبة إدارية خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن يجتاز راغب التحويل اختبار الكفايات في التربية الخاصة. وأكدت التعليمات أن المعلم الراغب في التحويل يبقى تحت التجربة خلال السنة الأولى في التربية الخاصة وإذا لم يثبت أهليته يوجه لتدريس تخصصه الأساس وفق الاحتياج المحدد. وأكدت الوزارة أن هذه الضوابط تلغي ما يتعارض معها من قرارات سابقة بهذا الشأن.