مصدر فيروس “إيبولا” طفل إفريقي في الثانية من عمره
ذكرت مصادر صحفية، أن الأطباء اشتبهوا في أن تكون أول إصابة بفيروس “إيبولا”، ظهرت لدى طفل في إحدى القرى بدولة غينيا لم يتجاوز عمره الثانية، حيث توفي في ديسمبر الماضي بعد أيام قليلة من مرضه.
وأوضحت المصادر أن القرية التي كان يسكنها الطفل، تقع على الحدود مع سيراليون وليبريا، ما أدى لانتقال الفيروس إلى المتواجدين في المناطق المحاذية من هاتين الدولتين، مشيرة إلى أنه بعد وفاة الطفل، لحقت به والدته وشقيقته وجدته، بعد أن عانين أعراض الحمى والقيء والإسهال، دون أن يُعرف السبب الحقيقي لوفاتهن.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، انتقل الفيروس بعدها لاثنين من المعزين في وفاة الأسرة، وعادوا به إلى قريتهم، فانتشر بين معظم أفرادها، كما انتقل لعامل صحي وطبيب، ونقل كلاهما العدوى إلى أقاربهما في بلدات أخرى.
وبحسب علماء الأوبئة، أخذ المرض في الانتشار بشكل كبير ونتج عنه عشرات الوفيات في ثماني مناطق غينية، وبدأت حالات الاشتباه تظهر في سيراليون وليبريا، مبينين أنهم يجدون صعوبة هائلة في مكافحة الفيروس خاصة بعد وفاة ما يزيد على 60% من حالات الإصابة التي تم اكتشافها، متوقعين أن السيطرة على هذا المرض تحتاج إلى عدة أشهر.