يدرس مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، إمكانية اتخاذ موقف خليجي واحد للوقاية من فيروس إيبولا الفتاك عبر حظر السفر ومنع تأشيرات الدخول والعمل من الدول التي أعلنت رسميًّا ظهور المرض على أراضيها، التي يتمركز أغلبها في غرب قارة إفريقيا.
وكشف مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجي، الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، عن توصل المجلس في اختتام اجتماعاته بالرياض الخميس (14 أغسطس 2014) لمناقشة إجراءات الوقاية من إيبولا، حيث توصل المجتمعون لإعداد خطوط عريضة للإطار الخليجي عند الاشتباه واكتشاف أي حالة مصابة بالفيروس، وتحقيق مزيد من الترابط الخليجي في مجال مكافحة الأمراض المستجدة.
وأوضح خوجة أن المكتب التنفيذي لوزراء الصحة الخليجيين يقوم بتنسيق الجهود بين الدول الأعضاء من خلال تبادل المعلومات والخطط والإجراءات لمكافحة الفيروس، وموافاة دول المجلس بأحدث المعلومات المتاحة؛ سواء من منظمة الصحة العالمية، أو مركز مكافحة الأمراض في أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية، والمركز الأوروبي لمراقبة انتشار الأوبئة، وغيرها من الوكالات.
وأشار إلى تولي المكتب التنفيذي إعداد ملصق حول هذا المرض وطرق انتقاله والوقاية منه، وإعداد ملفات علمية متكاملة وشاملة حول المرض، شاملة كل الجوانب المتعلقة بالوقاية والتدبير والإجراءات الاحترازية، بما فيها آليات الدفن، والتخلص من المخلفات الآدمية وغيرها.
