أكدت مصادر دبلوماسية خليجية أمس أن المملكة والإمارات والبحرين لن تعيد سفراءها مباشرة إلى قطر، في حال تم الاتفاق الكامل على تنفيذ الدوحة التزاماتها كافة، ورأت أن هذه الخطوة ستتبعها مراقبة للأفعال قبل إعادة السفراء.
وفي الوقت الذي اتفقت الدول الخليجية على إمهال اللجنة الخاصة بمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض أسبوعاً فقط، استبعد مراقبون أن تكفي المهلة لإغلاق الملفات كافة، مشيرين إلى أن الخليجيين سيكونون الخميس المقبل على موعد فاصل في تاريخ مسيرتهم، فإما بدء صفحة جديدة، وإما استمرار الشرخ بين دول المجلس.
ووفقاً لمصادر، قال عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور زهير الحارثي، أمس: نحن متفائلون، ونتمنى أن تحدث تفاهمات، لكننا لا نتصور أن المهلة ستغلق جميع الملفات، وأن قطر ستنفذ الشروط التي طرحت كاملة، ولكن أتصور أن هناك قرارات خليجية بعد نهاية المهلة.
