الأخبار المحلية

الفوزان: منسوبون للإسلام يخوضون حربًا مع المجتمع لإفساد المرأة

شدد الشيخ عبدالعزيز الفوزان عضو مجلس هيئة حقوق الانسان علي ضرورة فضح المخططات التي يعلو فيها صوت المنافقين والملحدين والليبراليين مثل موضوع قيادة المرأة للسيارة.

واعتبر الفوزان، بحلقة من برنامج فتوى على فضائية دليل أمس الأحد في رده علي سؤال حول قضية قيادة المرأة في المملكة للسيارة، أن هذه المخططات ظاهرها الرحمة وباطنها فيه العذاب، مبديًا تعجبه من بعض الأشخاص الذين يعيشون في بلاد الحرمين وهم ينفقون عمرهم ومالهم وقلمهم وفكرهم لمحاربة الله تعالي ورسوله الكريم وشريعته والمؤمنين، بهدف إشباع شهواتهم وإصابة مكاسب دنيوية.

ومضى الفوزان في حديثه: الآن هناك دعوات صارخة في العالم، وهم يضغطون علي السعودية وغيرها لإباحة الشذوذ الجنسي، وهو إقرار زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة، ويريدون أن يفسدوا العالم كما فسدوا ولكن هيهات.

وشنّ هجومًا علي بعض المنسوبين للإسلام من عبدة الأهواء والشهوات وبعضهم ملحدين ومنافقين، الرافعين الآن لراية المطالبة بحقوق المرأة وهم كما قال سمو الأمير نايف رحمه الله يطالبون بحريتها لكي يتلاعبوا بها، يريدون إخراجها من بيتها لتكون لقمة سائغة يستخدمونها في أغراضهم الدنيئة وأهواءهم الفاسدة ورغباتهم المنحرفة.

وأشار إلى أن المجتمع حاليًا في صراع ومعركة مع هؤلاء المنافقين، على حد قوله، وأن القضية ليست قيادة المرأة للسيارة أو السينما أو ماذا يشمل الحجاب الشرعي، بل القضية أنهم يريدون هدم عروة الإسلام عروة عروة ولكنهم يغلفون هذه الحرب القذرة التي يشنونها علي المجتمع والمرأة باسم الحفاظ علي مصلحة المرأة، وتحقيق مطالبها والتجاوب مع حقوقها وهم في الوقت ذاته يريدون إفسادها وتدميرها.

وأضاف: لا ننكر أنه يوجد انتهاكات كثيرة علي الأطفال والنساء وحتي الكبار وهذا مخالف لشرع الله عز وجل والأنظمة في السعودية المستمدة من الشريعة الإسلامية، ولكن كونهم يستغلون الظلم الذي يقع علي المرأة لأجل إفسادها وتدميرها وهتك حرمتها وأن تلحق بركب المرأة في الغرب التي انتهكت حقوقها باسم إعطاءها الحرية وحماية حقوقها، فوالله إنهم يبتزونها أبشع ابتزاز ويظلمونها أعظم الظلم ويتخلون عن القيام بحقوقها وواجباتها، بدءً بالوالد وانتهاءً بالزوج الذي لا تجده مخلصًا وناصحًا لها، لأنه يعاشر غيرها ولا يعرف حرمة الزوجة وحرمة البيت الذي يعيش فيه.

واختتم الشيخ الفوزان بالقول إن المسألة هي صراع وحرب، ولكن العتب علي أهل الخير والصلاح أن يروا الله من أنفسهم خيرًا، وأن يكشفوا مخططات هؤلاء، وأيضًا علي النساء أن يكن عندهن تعقل ومعرفة بشرع الله عز وجل.