تعذيب معتقل سعودي بـ”جوانتانامو” تهدد الأمن القومي الأميركي
رفضت محكمة أميركية أمس، طلب الاستئناف لرفع السرية عن صور الخاطف الـ20 خلال أحداث 11 سبتمبر، والمعتقل في سجون جوانتانامو، معتبرة أن الصور الحديثة لا تزال سرية بغرض حماية الأمن القومي الأميركي، وفقا لما نشرته صحيفة الدايلي مايل البريطانية.
وذكرت المحكمة الفيدرالية الأميركية، أن صور المعتقل محمد القحطاني، يجب أن تبقى سرية، ولا يسمح بنشرها لحماية الأمن القومي الأميركي، مشيرة إلى أن الحكومة الأميركية ارتأت أن نشر الصور للمعتقل، والذي كان عرضة للاستجواب الذي يحتمل أنه كان يميل للتعذيب، يمكن أن تؤذي موظفين ودبلوماسيين وعمالا في أفغانستان وأماكن أخرى من العالم.
أما مركز الحقوق الدستورية، والذي يمثل المتهم القحطاني في قضية فيدرالية في العاصمة الأميركية واشنطن، بدعوى المعاملة التي يتلقاها في المعتقل، طالبا الإفصاح عن صوره والفيديوهات والأدلة الصوتية والمرئية التي تظهر ظروف تقييده في المعتقل.
وقال قاضي دائرة الاستئناف الثانية في المحكمة الفيدرالية “جوزي كابرينس”: “إن إطلاق الصور من الممكن أن يشكل منطقيا ضررا على الأمن القومي، لأن الصور مشكوك بأمرها، ويمكن استعمالها من قبل المتشددين المناهضين للولايات المتحدة الأميركية، كدعايات مغرضة تستلهم العنف ضد مصالح الولايات المتحدة في عدد من البلدان”.
يذكر أن القحطاني اعتقل من قبل السلطات الأميركية في فبراير عام 2002 وأودع معتقل جوانتانامو.