أوضح مسؤول في وزارة الزراعة، أن المملكة عملت علي تحقيق الأمن الغذائي، وحققت ما نسبته 30 في المائة داخلياً وخارجياً من خلال توفير المواد الغذائية، على أن تستمر عمليه الإمداد للخارج من خلال الشركاء.
وبين الدكتور سعد خليل، رئيس مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي الخارجي في الزراعة، أن المبادرة قامت بزيارة بعض الدول التي تهتم بالاستثمار الزراعي ولديها موارد زراعية إضافية للاستثمار، مشيراً إلى زيارة 31 دولة على مستوى العالم، حيث قامت الحكومة باستكشاف هذه المناطق.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بوزارة الزراعة ضمن برنامج التعريف بمبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي، خلال ورشة العمل التي تنظمها الوزارة مع مجموعه تراجزا الاسبانية التي اختتمت أمس في الرياض.
وأوضح الدكتور خليل، أن التحديات المستقبلية التي تواجه المبادرة هي الاضطرابات السياسية لبعض الدول العربية والعالمية، خاصة الدول النامية التي تعاني انعدام الأمن الغذائي وانعدام الأمان الوظيفي.
وأضاف وفقا لـ اليوم: «تقوم المبادرة بدراسة الاحتياطات الغذائية، وإذا لم يحصل الاستقرار السياسي في البلد الذي يريد المستثمر الاستثمار فيه، فمن الصعوبة تحقيق الأمن الغذائي وتحسين الفرص الوظيفية لسكانها».
وتطرق الدكتور سعد، إلى تواصل المبادرة مع المستثمرين الزراعيين السعوديين في الخارج، مشيراً إلى أن المبادرة لم تتأثر بهذه الاضطرابات في هذه الدول بل ساهمت في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
