طالبات كلية البنات بطبرجل يشتكين سوء نظافة وضيق ساحات مبنى الكلية.
تذمّر عدد من طالبات كلية البنات بطبرجل من سوء النظافه في ممرات وساحات مبنى الكلية .
ووصف بعض الطالبات كليتهن بغير “اللائقة” بهن كطالبات جامعيات يبحثن عن العلم والمعرفة في دولة تستثمر العنصر البشري وتطوّره وتعقد عليه الآمال والطموحات في تأهيله لسوق العمل ، كهدف إستراتيجي للتنمية .
وحاول طالبات كلية طبرجل إيصال معاناتهن للمسئولين في جامعة الجوف بهدف إيجاد حلول سريعة للوضع -الذي أصبح لا يطاق على حد تعبيرهن – عن طريق هاشتاق على موقع التواصل “تويتر” بعنوان ” كلية طبرجل للبنات الى متى ” وسجل الطالبات ملاحظاتهن عن سوء النظافة بمبنى الكلية موثقة بالصور لبعض الممرات والساحات ودورات المياه .
وتفاعل عدد كبير من المغردين على الهاشتاق حيث قال أحد المغردين معلقاً على بعض الصور “ممرات الكليه مليئه بالمشروبات المسكوبه على الأرض مما سيؤدي الى روائح كريهه ربما تسبب في أوبئة وأمراض “.
وتساءل مغرد آخر ” إلى متى هذا الوضع المزري، أين الميزانيات الضخمة؟ الموفرة للتعليم ؛ أين الرقابة!
وعلقت أحد الجامعيات “بصراحه كليه لا تليق بطالبات علم و كأنها بيت مهجور..! ” .
وأكّد الطالبات مطالبهن بضرورة توسيع مرافق الكلية وإغلاق دورات المياه الداخلية والاكتفاء بدورات المياه الخارجية .
وأجمع عدد من الطالبات على عدم مناسبة “كفتيريا” الكلية المستحدثة مؤخراً مع عدد الطالبات مؤكدات أنه لم يُسمح بشراء المأكولات الاّ من خلال شباك واحد فقط من أصل أربعة مما يسبب زحاما كبيراً بين الطالبات قد يؤخر بعضهن عن موعد المحاضرات .
كما سجل الطالبات عدد من الملاحظات الأخرى من أهمها عدم جاهزية بعض دوائر النقل التلفزيوني للمحاضرات مما يقلل من مدى الاستفادة منها ، وكذلك النقص في المعامل والمختبرات المتخصصة