التنمية تعيد دومة الجندل للواجهه السياحيه
تشهد محافظة دومة الجندل أقبالاً من المستثمرين وذلك لتوافر مقومات ومعطيات السياحة التي حرصت بلدية المحافظة بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثاربمنطقة الجوف على توفيرها لتكون الواجهه السياحة الأولى .
حيث تشكل محافظة دومة الجندل منعطفاً مهماً ومحورياً في التنمية الاقتصادية للمملكة وستصبح خلال الأعوام القادمة مقصد الزوارمن المملكة ودول الخليج ، لما لها من طابع خاص مميز حيث تزخر بالعديد من المقومات السياحية ومن أهم المواقع السياحية المميزة على مستوى المملكة
” قلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب وسوردومة الجندل وحي الدرع الأثري ”
وتعكف الهيئة العامة للسياحة والآثار لضم ( قلعة مارد وحي الدرع الأثري ) لقائمة التراث العالمي في اليونسكو
كما لبحيرة دومة الجندل طابع خاص من حيث الأنشطة السياحية فهي تعتبر أكبر بحيرة أصطناعية بالشرق الأوسط وتصل مساحتها مليون متر مربع بطاقة تخزين 11 مليون متر مكعب من مياه الري الزراعي .
وعملت بلدية المحافظة على تهيئة الشاطيء بمسطحات خضراء ومرسى ودبابات وقوارب بحرية وتعتبر من أهم المواقع المقام عليها الكثير من الأنشطة السياحية والترفيهية والرياضية كماتم رصد مبلغ 200 مليون ريال لمشروعات تطويريه لبحيرة دومة الجندل ومنها (التلفريك والمطعم العائم) ونحن على موعد مع أنطلاق بطولة الرياضات البحرية الخليجية الأولى بالبحيرة والمتزامنة مع أحتفالات المملكة باليوم الوطني وتسعى البلدية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف في التخطيط والتطوير لجعل محافظة دومة الجندل مركزاً ترفيهياً ومقصداً للسياح والزوار على مستوى عالمي ذات مواصفات عالية التي تساعد على رفع مستوى المعيشة لسكانها
وتمتاز المحافظة بوفرة مياهها العذبة وكثرت بساتين النخيل مما جعل البلدية تقيم مدينة للتمور على مساحة 15 ألف متر مربع واقامة مهرجان التمور الذي شجع المزارعين لتسويق إنتاجهم من التمور وفسائل النخيل
كما أن وجود المشاريع المستقبلية بالمحافظة أمثال ملعب جوهرة الجوف و محطة القطار يضفي بعد أقتصادي للمحافظة مماينقلها إلى مصاف المدن السياحة الأولى بالمملكة .