الأخبار المحلية

1500 متوسط سعر الأضاحي بالجوف ومطالبات بمؤشر للأسعار

شهدت أسعار الأضاحي بمنطقة الجوف تقارباً ملحوظاً بالأسعار مقارنةً بالعام الماضي خلال فترة ما قبل عيد الأضحى المبارك ، حيث وصل متوسط سعر النعيمي 1550 ريال فيما لا يتجاوز النجدي ذات القيمة للحجم المتوسط.
واعتبر عدد من المستهلكين تقارب الأسعار في المنطقة خصوصاً لندرة الأنواع من الأنعام وقلة تنوعها ، فيما برر آخرون ارتفاع الأسعار باستغلال التجار لموسم الأضاحي مطالبين بنقل تجربة مؤشر أسعار أمانة الرياض في أمانات المناطق ورصد قيمة الأضاحي باختلاف أنواعها ليسهم في خلق تنوع في المعروض وتدني أسعارها.
من جهته ، رجح المهندس إبراهيم بن محمد أبو عباة المدير العام للشركة الوطنية الزراعية وعضو مبادرة ترشيد مياه الري في صندوق التنمية الزراعي، أن تشهد أسعار الأغنام الأضاحي هذا العام ثباتاً إلى انخفاض في الأسعار بنحو 100 إلى 200 ريال مقارنة بالعام الماضي، مضيفاً أن العرض أكثر من الطلب وفقا لمعطيات السوق، لافتا إلى وجود مؤثرات أسهمت بتلك التوقعات ومنها لجوء كثير من المضحين لدفع أضحيتهم خارج المملكة، وهذا سيؤثر بلا شك في خفض الطلب وبالتالي انعكاسه على الأسعار.
وأشار المهندس أبو عباة إلى أسباب ارتفاع أسعار المواشي طوال العام وليس فقط متوقفا على موسم عيد الأضحى، هو النمط الاستهلاكي للحوم الحمراء، والذي أسهم في رفع فاتورة الاستيراد من الخارج، في ظل غياب الترشيد و تفشي التبذير والإسراف نتيجة بعض العادات والتقاليد التي نلجأ بسببها إلى ذبح الكثير من الأغنام، ومنها مناسبات الأعراس والولائم وهذه بلا شك تمثل عامل ضغط على الثروة الحيوانية في المملكة، مستدركاً أنه بالرجوع للتوجيهات والتوصيات الطبية لحجم الاستهلاك اليومي للفرد من اللحوم الحمراء، نجد أن استهلاك الفرد يفوق تلك النسب الصحية، ولكنه لو التزم الشخص بنسب محددة وهذا في صالحه طبياً ونفسياً لانخفض الطلب بشكل كبير على اللحوم الحمراء.
وأشاد المهندس أبو عباة بتجربة مؤشر الأسعار المخصص للأضاحي في أسواق العاصمة الرياض، منوه اً إلى أنه بادرة طيبة، مطالباً المستهلكين متابعته بشكل جيد، وكذلك القائمين عليه بالمتابعة اليومية الدقيقة والدءوبة لكي ينعكس السعر الحقيقي في المؤشر، ويعطي طمأنينة للمستهلك عندما يذهب للسوق ويشاهد الأسعار على الواقع كما هي في المؤشر. وأشار المدير العام للشركة الوطنية الزراعية وعضو مبادرة ترشيد مياه الري في صندوق التنمية الزراعي أن من أسباب خفض الأسعار هو توزيع الضغط على كل الأنواع بدلاً من نوع واحد، حيث سيسهم ذلك في تغير الأسعار أو لنقل تهذبت بشكل كبير جدا، لافتا أنه مع الأسف أن المستهلكين هم السبب الرئيس، حيث يلي هذا السبب الوصايا، حيث يوصي بعض المتوفين بأن تكون الأضحية من النوع النجدي أو النعيمي.
وعمدت شريحة كبيرة من المواطنين شراء أضحيتهم عبر حملات الأضاحي المخفضة والتي وصلت في المنطقة إلى قيمة 500 ريال للأضحية الواحدة ، فيما فضّل آخرون تخصيص أضاحيهم عبر الجهات الخيرية المعتمدة لذبحها وتوزيعها خارج المملكة في الدول الفقيرة.