” الجوف تجنئ ثمار الذهب ” بأكثر “14; مليون ” شجرة زيتون بالمنطقة
بدأ مزارعي منطقة الجوف هذه الأيام بجنئ ثمار الزيتون الذهبية وصهره لأستخراج الزيت الذهبي ، كما أطلق عليه بعض زوار المنطقة واصفينه بالذهب ، لما له من فوائد غذائيه عديده ، ووقاية من الكثير من الأمراض بإذن الله ، فشجرة الزيتون شجرة مباركة جاء ذكرها في القران الكريم .
الجوف هذا الأسم الذي تعلق بالاذهان وارتبط معه ، الجوف سله الفواكه ، الجوف القمح ، الجوف الشعير ، الجوف السمح ، حلوة الجوف ، الجوف الاعلاف ، وزادت شهرتها بأنتاجها لزيت الزيتون وأصبح أسم الزيت مرتبطاً بالجوف أكثر وأكثر .
الجوف المنطقة التي تحتضن مع كل ماذكر أكثر من” ١٤مليون ” شجرة زيتون ، لتنتج الزيتون وزيت زيتون الذي يعد الأفضل عربياً ، حتى أصبحت تصدره الي الدول المجاوره والدول الأوربية ، ويعتبر زيت الزيتون أفضل أنواع الزيوت لأحتوائه للعديد من القيم الغذائية وخلوه من الكرسترول تماماً .
أن المنطقة الوحيدة التي يجتمع فيها التمر والزيتون هي الجوف فالشجرتان لا يثمرن الا بتلك المنطقة ، لتميز مناخها وخصوبه تربتها وحلاوة مائها ووفرته .
في عام ٢٠٠٧ م وتحديداً في شهر فبراير وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أل سعود حفظه الله – أنطلق أول مهرجان للزيتون بالمنطقة بدعم ورعاية من سموه الكريم ، وحقق نجاحاً باهراً علي مستوي المملكة ودول الخليج والدول العربية ، ومن ذلك اليوم تتزين الجوف كل عام بهذا المهرجان الذي أصبح كرنفالاً ينتظره سكان المملكة لزيارتها وشراء الزيت والزيتون منها ، وخلال الأشهر القادمة ينتظر سكان المملكة هذا المهرجان بحليته الثامنه ليطل بأكثر من ” ١٤مليون ” شجرة زيتون .
وتعتبر منطقة الجوف أكبر منطقة زراعية بالشرق الأوسط ، ويوجود بها العديد من الشركات الكبري ببسيطا أبرزها الوطنية ، الجوف ، نادك ، المراعي ، أنعام .