حرس الحدود: قوة خاصة لأمن وحماية الحقول البترولية بسواحل الشرقية
كشفت مديرية حرس الحدود في المنطقة الشرقية عن تشكيل قوة تسمى أمن وحماية المرافق البحرية بهدف إحكام السيطرة الأمنية على الحقول البترولية والمنشآت الحيوية البحرية الواقعة على سواحل المنطقة الشرقية ومنع دخول الأشخاص والوسائط غير المصرح لها بالاقتراب من المنشآت والحقول النفطية.
وأكد الناطق الإعلامي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية النقيب عمر الأكلبي -وفقا لـ اليوم أن القوة تتكون من ثلاث وحدات: (وحدة الحماية البحرية، وحدة الحماية المحمولة، ووحدة الحماية الساحلية) ووقع الاختيار على نخبة من الضباط والأفراد من ذوي الخبرة الميدانية والإدارية بعد اجتيازهم جميع الاختبارات المقررة للالتحاق بالقوة.
وقال النقيب الأكلبي: تم تدريبهم داخل وخارج المملكة بواسطة خبراء دوليين بالتعاون مع معهد حرس الحدود البحري بمنطقة مكة المكرمة على الفنون البحرية والهندسية ومهارات فرض القانون والرماية ودورات اللغة الانجليزية وبرنامج رفع اللياقة البدنية والدروس المكثفة في اللغة الإنجليزية الإسعافات الأولية وعمليات إنقاذ المصاب والغريق ومهارات السباحة من خلال برامج تدريبية تهدف إلى تطوير وتحسين وتقويم الكفاءة الأمنية والبحرية والعسكرية لقيادة القوة والوصول بها إلى درجة عالية من الاستعداد والتأهب.
ورفع قدرات الوحدات لمواجهة التهديدات والمخاطر والتحديات الأمنية بحرا بشكل عام للوصول إلى أعلى مستويات التأهيل فيما يخص حماية البنى التحتية البحرية والحيوية للمرافق.
وكانت فرضية نفذتها قوة أمن وحماية المرافق البحرية خلال تدشين مشاريع حرس الحدود بالمنطقة الشرقية الشهر الماضي تؤكد قدرة وجاهزية منسوبي حرس الحدود للتصدي لأي محاولة لاختراق حدود وأمن المنطقة بحرا أطلقت عليه فرضية المخطاف ٢ البحرية.
حيث تقوم قوة أمن وحماية المرافق البحرية بتأمين وحماية المنصات البترولية ورصدت ٣ زوارق معادية وتعاملت معها حسب مقتضى الموقف، وشاركت في هذه الفرضية ٣ زوارق اعتراضية و٤ زوارق مطاطية وزورق بطول ١٤ مترا.