أوضح والد الطفلة راما عبدالله المحيميد التي اشتهرت إعلاميا “بضحية الكيماوي”، بعد عودته مع طفلته للمملكة مؤخراً من رحلة علاج استغرقت 13 شهرا في أمريكا، أن طفلته عادت إلى المملكة معافاة تماماً، بعد أن خضعت لـ12 عملية تصحيحية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت مصادر عن والد الطفلة، أن ابنته ذات 5 سنوات وصلت إلى أمريكا في شهر شوال من العام الماضي، للعلاج من آثار الكيماوي، مبيناً أنها أدخلت أشهر مستشفى في العالم وهو مستشفى مايو كلينك في مدينة شوستر بولاية منيسوتا.
وكانت الطفلة راما دخلت مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة في شهر شعبان 1435هـ، وهي تشكو من التهاب في الغدد الليمفاوية، وحدث التباس بين اسمها واسم شاب مصاب بالسرطان اسمه رامي، فوجهت الطبيبة بحقن الطفلة بالكيماوي، ما تسبب في تدهور حالتها الصحية وتساقط شعرها.
