أسرة المبتعث البادي: ابننا قُتل عمداً على يد صديقه بأمريكا
استبعدت أسرة المبتعث محمد البادي، الذي قُتل دهساً في أمريكا، قبل يومين، أن يكون المزاح سبب مقتل ابنها، مؤكدة أنه قضى في حادث متعمد، تسبب فيه مبتعث آخر، تعرف عليه البادي، قبل 3 أسابيع من وقوع الحادثة.
وكان يفترض أن يعود البادي إلى بلاده بعد أشهر، حاملاً شهادة البكالوريوس، في تخصص المالية، ولكن جثمان هذا الشاب (23 عاماً) سيعود إلى موطنه، الثلاثاء القادم، ليوارى الثرى في إحدى مقابر جدة.
وفارق البادي الحياة فجر السبت الماضي؛ دهساً داخل أحد المجمعات السكنية في أمريكا. وقال إبراهيم البادي، وهو الشقيق الأكبر للقتيل: إن الجاني، وهو شاب عشريني، يقبع الآن في أحد السجون، في قبضة الأجهزة الأمنية الأمريكية، إذ يخضع لتحقيقات دقيقة.
وأضاف: أن الجاني تسبب في مقتل أخي دهساً بسرعة قصوى على خلفية خلاف نشب بينهما، ولم يكن في الأمر مزاح، بدليل أن الجاني لم يتوقف بعد قيامه بجريمته، ولو من باب الاطمئنان على المجني عليه، بعد الارتطام به بمركبته، وفقا لـالحياة.
وروى تفاصيل الواقعة قائلاً: كان أخي وابن عمي محمد، برفقة الجاني بعد منتصف الليل في أحد المجمعات السكنية، والأمور كانت طبيعية بينهما، حتى اتصل الجاني بأخي الذي كان برفقة ابن عمي، وحينما حضر إليهما وقع خلاف بينهما، وقام الجاني بالذهاب رغبة في الخروج من المجمع السكني، الذي لا يحوي إلا بوابة خروج واحدة.
وتابع: الجاني أخطأ في الخروج من البوابة الصحيحة، فعاد بأقصى سرعة إلى البوابة التي دخل منها، في ظل وجود المجني عليه (أخي) أمام البوابة، وهو يطالبه بالتوقف، حتى اصطدم به، وقام بإكمال السير.
وأوضح أنه تم نقل أخيه إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة بعد 3 ساعات؛ إثر إصابته بنزيف داخلي في المخ.