تفاصيل جديدة حول حادث “القديح” الإرهابي
كشفت التحقيقات التي باشرتها الجهات الأمنية أن منفذ عملية تفجير مسجد “الإمام علي” ببلدة القديح بمحافظة القطيف، فجر نفسه في الصفوف الخلفية بحزام ناسف خلال تأدية المصلين للركعة الثانية من صلاة الجمعة، وكان يرتدي زياً باكستانياً.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، فإنه لا يستبعد أن يكون تنظيم “داعش” الذي تبنى تفجير المسجد بالقديح، الذي سقط ضحيته 22 مصلياً بالإضافة لعشرات الجرحى، كان يخطط لتنفيذ عملية مشابهة في رجب الماضي تهدف للفتنة ايضاً، إلا أن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط المخطط.
كما كان تنظيم داعش متورطاً في الاعتداء الإرهابي ببلدة الدالوة بالأحساء في شهر محرم الماضي، لذا من غير المستبعد، أن يكون التنظيم وراء الحادث، وفقاً لـ”التركي”.
وأضاف التركي، بأن التحقيقات التي تجري ستكشف عن هوية الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الجريمة الإرهابية، فيما أشارت مصادر إلى أن التحقيقات تسعى لمعرفة مصدر الحزام الناسف.