قال الدكتور حامد الوردة الشراري عضو مجلس الشورى، نائب رئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالمجلس، إنه لا شك أن المتتبع لما يذكر بالإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، يدرك أن هذه البلاد قيادة وشعبا، تحاك لها المؤامرات، لأن هذا الشعب ملتف حول قيادته بجميع مكوناته، ومتعايش بسلم وأمان وخير، وإنا لغالبون.
وأضاف: “فالغالب إن لم يكن الجميع مدركاً من هم وراء هذه الأعمال الإجرامية حتى لو استخدم فيها من أبناء جلدتنا، فإجرامهم وإرهابهم كوى الجميع”، مشيراً إلى أن الجميع قادر -بعون الله- على تفويت الفرصة على من يريد زرع الفتنة والنيل من هذا الوطن ووحدته وتألف شعبه، ونحمد الله أن بيننا عقلاء ومثقفين يئدون الفتنة مثل ما وئدت بالسابق من خلال المنابر ووسائل التوصل الاجتماعي والإعلامي والكلمة الوطنية التي تجمع ولا تفرق، فنحن نعيش بأمن وسلام وحياة رغيدة مقارنة بمن يعيش حولنا.
وتابع: “نحن نعيش بظل قيادة عادلة وحازمة لا تفرق بين المجرمين والإرهابيين مهما كانت انتماءاتهم، فمن يريد النيل من الوطن والشعب هو إرهابي ومجرم سينال ما يستحق من عقاب وفقا لمنهجنا الشرعي”.
واختتم الدكتور الشراري بقوله: “رحم الله من استشهد في هذا العمل الجبان في تفجير مسجد القديح في يوم فضيل رحمة واسعة، وشفا الله الجرحى منهم عاجلا غير اجل، وربط الله على قلوب أهاليهم وأحبابهم بالصبر والسلوان، وعزاؤنا للوطن قيادة وشعباً في هذا المصاب الجلل، وحفظ الله لنا قيادتنا ووطننا وأمننا ووحدتنا من كيد الكائدين إنه السميع المجيب”.
