تبدأ مراسم تشييع شهداء “تفجير القديح” عصر اليوم الإثنين، بعد أن كانت قد تأجلت بسبب استكمال إجراءات تحليل الحمض النووي، نظراً لأن بعض الجثث لم يتبق منها سوى أجزاء، ما تطلب وقتاً للحصول على التحاليل قبل تسليم الجثث رسمياً.
ويشارك في مراسم التشييع 11 لجنة منبثقة عن اللجنة الرسمية لضحايا القديح، بالإضافة إلى مئات المتطوعين، على أن تغطي اللجان كامل الأعمال اللازمة لمراسم التشييع والدفن والعزاء، وفقاً لـ”مكة”.
وكان انفجار قد وقع أثناء صلاة الجمعة الماضية بمسجد “الإمام علي” ببلدة القديح بمحافظة القطيف بالشرقية، أسفر عن مصرع 21 شخصاً، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
