وضعت إدارة النظافة والفرش المسؤولة عن سفر الإفطار في الحرم المكي، عدداً من الشروط اللازمة للمشاركة بسفرة الإفطار في الحرم خلال شهر رمضان، أول هذه الشروط أن يكون التمر المقدم للصائمين منزوع النوى لتفادي مشكلات وجوده على الأرضيات.
واشترطت إدارة النظافة، أن يكون التمر من النوع الجيد والحديث الحصاد، إضافة إلى توحيد سفر الإفطار بلون موحد وسماكة عالية، وأن تعين الجمعيات المشغلة للسُفر والأفراد، مشرفين وعاملين لتنفيذ الخدمة.
وأكد مدير إدارة النظافة والفرش ماهر الزهراني، على وجود لجنة ميدانية تتولى رصد مدى تطبيق المعايير والمواصفات الموضوعة، مبيناً أنه سيتم إدخال التمور والقهوة من قبل الجهات والأفراد المصرح لهم، عقب صلاة العصر بنصف ساعة، لكي يتم فرش السفر قبل الأذان بوقت كافٍ، على أن يتم رفعها ووضعها داخل أكياس النفايات بعد أذان المغرب بـ5 دقائق.
وطالب الزهراني الزوار والمعتمرين، بالإسهام في نظافة الحرم من خلال الالتزام بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها والمساهمة مع العمال في نظافة بيت الله الحرام، والاقتصار على تناول ماء زمزم والتمر والقهوة بكميات محدودة، إلى جانب عدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم المخصصة للشرب.
