جازان.. حديثو الولادة معرضون للإصابة بالدرن
تُسجل في منطقة جازان نسب عالية بالإصابة بمرض السل الرئوي، حيث إن حديثي الولادة في خطر الإصابة به؛ وذلك كونها منطقة حدودية في ظل انعدام تام للقاح الدرن، بينما أكدت صحة جازان أن كمية اللقاح محدودة .
ويعد الدرن مرضاً معدياً يسببه ميكروب يسمى “ميكروب الدرن” أو “باسيل الدرن” وغالباً ما يصيب الرئتين، ومن الممكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم، مـثل الغشاء البلوري والغدد الليمفاوية والعظام والجهاز البولي، إذ تحدث الإصابة بالمرض من طريق استنشاق الهــواء المحمل بباسيل الدرن.
ويعاني أهالي منطقة جازان من انعدام تام للقاح الدرن، حيث أبدوا استياءهم وتذمرهم من خطر الإصابة به، خصوصاً أن منطقة جازان منطقة حدودية وتُسجل فيها نسب عالية بالإصابة منه.
وتأتي أهمية اللقاح في القضاء على وجود الدرن في السعودية، إذ تميزت السعودية بشهادة منظمة الصحة العالمية في مكافحة هذا المرض من خلال إجبار المواطنين بشهادات التطعيم المتاح مجاناً كشرط لتسجيلهم في السجلات المدنية.
ويعطى لقاح الدرن خلال الأسبوع الأول من ولادة الطفل، عن طريق الحقن داخل الجلد في أعلى الكتف، بهدف اكتسابه مناعة ضد الأمراض المعدية، وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي ثلاثة ملايين إنسان يموتون سنوياً بسبب الدرن.
وتواصلت “سبق” مع صحة جازان حول القضية حيث قال المتحدث الإعلامي للصحة حسين معشي: يوجد كميات محدودة من اللقاح في بعض مناطق ومحافظات المملكة وتقوم إدارة التموين الطبي بالوزارة بسد النقص عن طريق المناقلات بين المناطق والمحافظات إلى حين توريد الكميات المطلوبة من الشركة المصنعة، وهذا اللقاح تنتجه شركات محدودة على مستوى العالم.