أكدت مصادر مطلعة أن الاجتماع الذي يعقده وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مع مديري إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات مع بدء الدوام بعد غد الأربعاء، يأتي لمناقشة استعدادات إدارات التعليم والمدارس لانطلاقة الدراسة في موعدها المحدد، وللاستئناس برؤاهم حول بدء العام الدراسي الجديد، وللاطمئنان على جاهزية إدارات التعليم للعام الجديد، وما يتطلبه ذلك من تكامل وجهات النظر.
وحول مطالبات تأجيل الدراسة قالت المصادر: “التقويم الدراسي معتمد من المقام السامي الكريم، وأي تعديل يتطلب صدور موافقة المقام السامي حوله، حيث إن الوزارة ليس من اختصاصها إصدار مثل هذا القرار”.
وبينت مصادر “سبق” أن عدداً من المبررات التي كانت تدعو لتأجيل الدراسة تم تلافيها فيما ينتظر أن تتضح الرؤية حول موضوع التأجيل من عدمه مع بداية الدوام الرسمي للوزارات والجهات الحكومية بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.
وكان مواطنون قد طالبوا وزارة التعليم بالنظر في إمكانية تأجيل موعد بدء الدراسة إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، مؤكدين عدم جدوى الدراسة في الأسابيع الأربعة التي تسبق موعد بدء إجازة عيد الأضحى المبارك، خصوصاً أن الأيام الأولى والأخيرة من بدء الدراسة وقبيل نهاية الدوام تشهد انخفاضاً كبيراً في نسبة حضور الطلاب، ما يقلص الفترة الحقيقية للدراسة خلال الأسابيع الأربعة التي تبدأ من تاريخ ٨ ذي القعدة وتنتهي في الرابع من ذي الحجة بعدد ٢٠ يوماً دراسياً.
يشار إلى أنه ووفقاً للتقويم الدراسي يبدأ العام الدراسي الجديد يوم الأحد الموافق ٨ ذي القعدة على أن تبدأ إجازة عيد الأضحى مع نهاية دوام يوم الخميس ٤ ذي الحجة، وذلك بعد نحو ٢٠ يوماً فقط من بدء الدراسة.
