“الدخيل”: الدراسة في موعدها.. والوزارة تنفي مناقشة “العجز الطارئ”
أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، خلال اجتماعه، اليوم الأربعاء، مع مديري التعليم في المملكة، بدء الدراسة في موعدها، مشدداً على جاهزية إدارات التعليم والمدارس للعام الدراسي القادم، وأهمية تنمية مهارات الطلبة الشخصية والاجتماعية؛ لمساعدتهم في اكتساب المهارات الحياتية.
ونفى وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، مناقشة الاجتماع الوزاري لملف تسديد العجز الطارئ من المعلمين والمعلمات إن وجد قبل بداية العام الدراسي، مشدداً على أن بداية العام الدراسي في موعدها المحدد سابقاً في 8 ذي القعدة المقبل.
وقال: “وافق وزير التعليم اليوم، خلال الاجتماع، على هذا الموعد المحدد مسبقاً”، نافياً بذلك شائعات التأجيل، بقوله: “إن بدايتنا ستكون في اليوم الأول وفق ماخُطط له”، واعتذر وكيل الوزارة “البراك” عن التصريح حول ملف “رتب المعلمين”، معللاً بأن هذا الموضوع يحتاج إلى تفصيل”.
وتابع: “الوزارة تتطلع إلى بداية حيوية وجادة منذ اليوم الأول لانطلاقة العام الدراسي في الثامن من الشهر المقبل، مشيراً إلى عزم الوزارة تنظيم دورات وبرامج تدريبية للمعلمين والمعلمات في الأسبوع الذي يسبق بداية العام الدراسي؛ لضمان جودة وجدية الدراسة من يومها الأول.
وقال “البراك”، عقب اجتماع وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، صباح اليوم، مع مديري التعليم في المملكة، وبحضور ووكلاء الوزارة، والمسؤولين بالوزارة: “نتطلع إلى بداية عام دراسي مختلفة من جميع النواحي بإذن الله وإلى الأفضل”، مؤكداً في هذا الإطار اهتمام الوزارة بموضوع التطوير المهني للمعلمين والمعلمات والاستثمار الأمثل للأسبوع الذي يسبق بداية العام الدراسي الجديد؛ ذلك من خلال إقامة دورات تدريبية وبرامج تطوير مهني قصيرة لتهيئة المعلمين لبداية جادة ومهنية ونوعية للعام الدراسي.
وأضاف: “كان على طاولة الاجتماع عدد من القضايا المهمة والحيوية، سواء ما يتعلق بالجوانب المادية التي تحتاج إليها المدارس في جوانب التهيئة، وكذلك في جوانب أخرى تتعلق بالتطوير المهني للمعلمين، وتتعلق أيضاً بالأسابيع التمهيدية للمرحلة الابتدائية وما بعدها من مراحل، وتتعلق أيضاً بالتطلعات في بداية علم دراسي مختلفة بروح جديدة؛ للتأكيد على مزيد من التواصل ما بين مدير التعليم وجميع مديري ومديرات المدارس، وما بين أيضاً مديري ومعلمي المدارس، لإيجاد خطة مشتركة يشارك فيها الجميع وينفذها الجميع”.
وأردف: “الآمال معقودة على جميع المنتمين لهذه الوزارة العظيمة في أن يكون عَامنا هذا عاماً مختلفاً مميزاً متكاملاً من جميع الجوانب المادية والمعنوية”.
وأضاف: “لقاء وزير التعليم مع مديري التعليم جميعاً للاطمئنان على أن تكون بداية العام الدراسي بداية حيوية وجادة؛ حيث تم استعراض لأهم القضايا المتعلقة بالجوانب المادية والمطمئنة لبداية العام الدراسي سواء ما يتعلق بالمقاعد الدراسية، والمعلمين وتكاملهم والمقررات الدراسية والتطوير المهني للمعلمين واستثمار الأسبوع الذي يسبق العام الدراسي”.
وكان وزير التعليم قد أكد في بداية اجتماعه، صباح اليوم، مع 45 مدير إدارة تعليمية بكل مناطق المملكة ومحافظاتها، جاهزية إدارات التعليم والمدارس للعام الدراسي القادم، بحضور وكلاء الوزارة، ومديري التعليم والمسؤولين، مؤكداً أن الدراسة ستبدأ في موعدها المحدد يوم الأحد 8 ذي القعدة.
وشدد على أهمية تنمية مهارات الطلبة الشخصية والاجتماعية؛ لمساعدتهم في اكتساب المهارات الحياتية، وناقش الاجتماع كل الجوانب المرتبطة باكتمال الجاهزية، من حيث المباني المدرسية الجديدة التي ستضاف في العام المقبل ومدى اكتمال أعمال الصيانة والترميم لعدد من المباني القائمة، إضافة لمناقشة جاهزية المناهج الدراسية ووصولها لإدارات التعليم واكتمال جاهزية الإعداد للمعلمين والمعلمات واكتمال توزيعهم على المدارس.