مديرة الطب الوقائي بالحرس الوطني: المستشفى ليس موبوءاً.. والخيام لفرز القادمين
نفت المديرة التنفيذية لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الدكتورة حنان بلخي، ما أشيع حول كون مستشفى الحرس الوطني منطقة موبوءة، وذلك بعد وضع خيام الطوارئ في مدخل المستشفى، موضحة أن الخيام وضعت لفرز الحالات القادمة، وذلك لعدم معرفة المواطنين بإغلاق قسم الطوارئ.
وأشارت بلخي إلى أن المستشفى الميداني يتم فيه إسعاف الحالات الطارئة التي لا تحتمل الانتظار، مشيرة إلى تناقص عدد الحالات الواردة يومياً إلى (40-50) حالة، نافية وجود وفيات بين الممارسين الصحيين.
وأوضحت أن هذه الإجراءات الاحترازية تأتي من باب الحرص الشديد على المرضى والعاملين بالمستشفى، مشيرة إلى أن العيادات ستفتح أبوابها بعد قرابة الأسبوع، بعد التأكد من تعقيم جميع المناطق وعدم وجود خطورة على الجميع.
وحول ما أشيع عن ارتفاع الوفيات إلى 86 حالة واعتبار مستشفى الحرس الوطني منطقة موبوءة، قالت بلخي: هذا غير صحيح والدليل أن جميع من في المستشفى يواصلون دوامهم الاعتيادي يومياً، لافتة إلى أن الإجراءات التي اتخذت أوجدت بيئة للشائعات، رغم أنها متعارف عليها عالمياً.
وكانت بلخي قد أعلنت قبل أسبوع إغلاق قسم الطوارئ بمستشفى الحرس الوطني بشكل كامل، كإجراء احترازي، بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في المستشفى إلى 46 حالة.