مواطن يضطر للعمل “كداداً” لمواصلة دراسة “الدكتوراه” بعدما رفضت وزارة التعليم إيفاده
اضطر مواطن حاصل عى درجة الماجستير ويعمل مشرفاً تربوياً بإحدى المدارس، إلى ترك المدرسة والعمل “كداداً” على طريق مكة المدينة، بعد أن رفضت وزارة التعليم إيفاده للدراسة واشترطت تفرغه بالكامل لمواصلة دراسة درجة الدكتوراه.
وقال المواطن ويدعى “حامد”: كنت أعمل مشرفاً تربوياً براتب يتجاوز 10 آلاف ريال، واضطررت للعمل في توصيل الركاب من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة والعكس، لساعات قد تصل إلى 17 ساعة يومياً، لأتمكن من إعالة أسرتي ومواصلتي دراستي العليا.
وأضاف”حامد”: حصلت على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف، وأدرس حالياً درجة الدكتوراه في الجامعة، وقمت مع 150 من زملائي العاملين بوزارة التعليم بالتقديم على الإيفاد للتفرغ للدراسة، إلا أن الوزارة لم تلبِ سوى طلب 60 طلباً فقط، ما اضطر بقيتنا إلى ترك أعمالنا والبحث عن أعمال أخرى، سواءً في الشركات أو حلقات الخضار أو الكدادة.
وأشار إلى أنه تعرف خلال عمله بالكدادة إلى “كداداً” آخر بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، حيث تبين أنه كان مبتعثاً، ويحمل درجة الدكتوراه في الكيمياء ولم يتمكن من الحصول على وظيفة بعد.
وطالب “حامد” وزارة التعليم بإنهاء شرط التفرغ المنصوص عليه في نظام الجامعات الموحد، والعمل كما بقية جامعات العالم بإتاحة التفرغ الجزئي للدراسة.