الأخبار المحلية

الجبير: لا تنمية مع وجود الاحتلال .. وللمملكة الحق في التحفظ على أي توصيات تتعارض مع الإسلام

أكد وزير الخارجية عادل الجبير حرص المملكة على التنمية المستدامة وتبني الرؤى الدولية في هذا المجال، موضحاً صعوبة تحقيق ذلك للشعوب التي تعاني من الاحتلال، مشددا على احتفاظ المملكة بحقها السيادي الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي وتشريعاته.

وأوضح في كلمة المملكة التي ألقاها أمام القمة العالمية الألفية للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015م، ضمن أعمال الدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم أن اعتماد خطط التنمية المستدامة استمرار للتجربة التي بدأت عام 2000 في تحالف إيجابي بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات الدولية ذات العلاقة، لمكافحة الفقر والمرض والجوع، في عمل جماعي وتعاون دولي فعال .

وأضاف أن المملكة تجاوزت السقوف المعتمدة لإنجاز الأهداف التنموية، قبل المواعيد المقترحة لها، وانضمت إلى مجموعة الـ 20، مضيفًا أن تحقيق التنمية المستدامة يظل أمراً في غاية الصعوبة، للشعوب التي تعاني من الاحتلال، إذ أنه لا تنمية مع الاحتلال، وعلى المجتمع الدولي إزالة المعوقات أمام الشعوب المحتلة، وخاصة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والأراضي العربية المحتلة.

وأشار إلى موقف المملكة حيال بعض الفقرات الواردة في بيان القمة، والتي يمكن أن تفسر بشكل يتعارض أو يخالف الشريعة الإسلامية، مؤكدًا على أن الإشارة إلى “الجنس” في النص يعني بدقة “ذكر” أو “أنثى”، وأن الإشارة إلى العائلة في النص تعني الأسرة التي تقوم على الزواج بين الرجل والمرأة، وفي حالة خروج هذه المصطلحات عن مقاصدها، فأن المملكة تؤكد على حقها السيادي الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي وتشريعاتنا.