أكد رئيس الحملات الباكستانية في مكتب 86 جنوب آسيا، زبير شنواري، أن حادثة التدافع بمشعر منى بينت مدى التكاتف والتعاضد والتماسك بين حجاج بيت الله والحكومة السعودية عند حدوث أي طارئ.
وقال: الكل يبادر ويستنكر الحملات المغرضة ضد بلاد الحرمين الشريفين التي قدمت المساعدة ولم تقصر أبدًا مع حجاج بيت الله في تقديم الخدمات على كل الأصعدة.
وأضاف: حجاج جنوب آسيا يشكرون السعودية على ما قدمت من جهود وإخلاص وتفانٍ في سبيل خدمة ضيوف الرحمن فالحملات المغرضة مردودة على من بدأ بها، والجميع يعي ويعلم أنه لا يوجد أي دولة من دول العالم تستطيع أن تخدم حجاج بيت الله الحرام كالمملكة العربية السعودية.
وأوضح رئيس المكتب أنور سراج حسين أن “4000” حاج قدموا من جنوب آسيا لأداء نسك الحج وقامت حكومتنا الرشيدة بتقديم الراحة والطمأنينة والأمن والأمان لهم، مؤكدًا أن المملكة قدمت وما زالت كل التسهيلات لكل ضيوف الرحمن، وأن ذلك غير مستغرب منها، خصوصًا أنها وشعبها يعشقون الخدمات الإنسانية والدينية التي يحث عليها الدين الإسلامي.
وذكر المدير الإداري لحجاج جنوب آسيا أحمد سراج أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ساهم في تذليل كل العقبات والتي مكنت من أداء ضيوف الرحمن حجهم بكل يسر وسهولة، وقال إن كل مكاتب خدمات الحج عازمة على تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والتي تنطلق من عام إلى عام نحو الأفضل.
وفي الختام ودع مكتب الخدمة الميدانية رقم 86 جنوب آسيا أربعة آلاف حاج باكستاني بالهدايا والدروع بمناسبة انتهاء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة.
