قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في حكم ابتدائي، بالسجن 17 عاماً لمواطن، تبدأ من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر مدة مماثلة بعد خروجه من السجن، لإدانته بإعداد حساب على موقع “تويتر” باسم “طفشان”، واستخدامه في عدة جرائم منها تأييد المنهج التكفيري وإعداد ونشر عدة تغريدات تتضمن التحريض على الخروج على ولي الأمر والإساءة للدولة.
وأدانت المحكمة المتهم أيضاً بالارتباط والتواصل مع عدد من الحسابات التي تناصب الدولة العداء ونشره ما يطلبونه منه، وتأييد الموقوفين والمحكومين في قضايا إرهابية، ونشر صورة أحد القضاة وطلب معلومات عنه للتحريض عليه، وتخزينه في حاسبه الآلي المضبوط كتاباً إلكترونيا ممنوعاً من التداول يتضمن الإساءة إلى عدد من ولاة الأمر.
من جهة أخرى قضت المحكمة في حكم ابتدائي أيضاً، بتعزير مواطن بالسجن 15 عاماً تبدأ من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر مدة مماثلة بعد خروجه من السجن، وذلك لإدانته بالسفر إلى سوريا بتاريخ 13 رجب 1435هـ، للمشاركة في القتال مع تنظيم “داعش”، ومبايعته لزعيمه، والالتحاق بأحد المعسكرات التابعة للتنظيم وتلقيه دورات بدنية وقتالية.
كما أدانت المحكمة المواطن أيضاً بالعمل كمسؤول إداري للجانب المالي، والتواصل عبر الإنترنت مع بعض الأشخاص كي يساعدوه في السفر إلى مواطن القتال، واجتماعه واختلاطه بعدد من الأشخاص الذين اقتاتوا على ولي الأمر والتحقوا بتنظيم “داعش” واستعدوا لتنفيذ عمليات انتحارية، وتستره عليهم، واختلاسه مبلغ 15 ألف ريال من حساب والدته المصرفي دون علمها، واستخدامه في الوصول إلى مواطن القتال.
