قالت مصادر أمنية باكستانية إنه تم العثور على طالب سعودي متوفَّى داخل غرفته في أحد أحياء إسلام أباد.
وأضاف محققون السبت (18 أكتوبر 2015)، أنهم لا يستطيعون التكهن إن كان سبب الوفاة طبيعيا أم لا لحين انتهاء الطب الشرعي من تشريح جثمان الشاب، وهو الأمر الذي ارجأته سفارة المملكة لحين حضور أحد أفراد عائلة الطالب.
وذكرت صحيفة “ذا إكسبرس تربيون” الباكستانية أن الطالب السعودي فؤاد (26 عاما) كان قد قدم إلى باكستان بغرض الدراسة في أكاديمية باكستان العسكرية المرموقة الواقعة في وادي كاكول التابع لمدينة آبيت أباد إلا أنه انتقل إلى العاصمة إسلام أباد للقاء صديق له يدعى ياسر.
وأضافت الصحيفة أن ياسر أخبر الشرطة الباكستانية بحي آبارى التجاري الواقع جنوب غربي إسلام أباد أنه انتقل إلى إسلام أباد مع فؤاد بغرض قضاء رحلة ترفيهية، موضحًا أنه عثر على فؤاد متوفى داخل غرفته حينما دخل عليه لإيقاظه.
وقالت الصحيفة إن الشرطة الباكستانية ما زالت منتظرة الحصول على إذن سفارة المملكة بالسماح لهم بتشريح الجثة وذلك بعد ما طالبهم الملحق العسكري بالسفارة بإرجاء التشريح لحين وصول أحد أفراد عائلة الطالب إلى باكستان. فيما تم التحفظ على الجثمان داخل المشرحة التابعة لمعهد العلوم الطبية الباكستاني.
