تحدث أحد أشقاء الرقيب أول مظلي، شقير عميش المطيري، الذي استشهد خلال أدائه الواجب الوطني بالحد الجنوبي أول أمس السبت، عن السيرة العسكرية لشقيقه الشهيد، فيما نظم شقيقه الآخر أبياتاً شعرية مؤثرة كتبها حزناً على رحيل أخيه.
وقال أحد الأشقاء السبعة للشهيد، إن الرقيب المطيري التحق بالقوات المسلحة عام 1409هـ، وقضى سنوات الخدمة العسكرية جميعها بتبوك، وشارك في 4 حروب، بالإضافة إلى حرب تحرير اليمن من الانقلابيين، وقد أمضى أكثر من 20 عاماً في الدفاع عن الوطن.
وكشف أن شقيقه الشهيد أُصيب في ساقه، خلال مشاركته بالعمليات العسكرية في اليمن وتم إسعافه بالميدان مباشرة، ومُنح إجازة مرضية فرفضها، وواصل أداء واجبه الوطني حتى استشهد بالميدان.
وحول تفاصيل استشهاد ودفن الرقيب المطيري، قال شقيقه إنهم تلقوا اتصالاً من القوات المسلحة يفيد بنبأ استشهاد أخيه أول أمس برصاص العدو، فيما تم ترحيل الجثمان بالطائرة، ووصلت بعد منتصف ليل أول أمس، وأُديت عليه صلاة الميت يوم أمس، ثم ووري جثمانه الثرى بمحافظة البدائع بمنطقة القصيم.
واختتم حديثه بأبيات كتبها أخوه “عماش” في رثاء الشهيد الفقيد، قال فيها:
يالموت ماتخذ ياكود المناعير
أهل الطناخة والضفر والشجاعة
أخذت مضياف الوجيه المسافير
روعتنا يالموت ف شقير راعة
شهيد فالواجب ولافيه تقصير
يالله تجيره بالكرم والشفاعة
أقسى خبر لمطير جنازة شقير
وخذت من درس المصايب قناعة
