أنقذ صيادان تركيان رضيعا سورياً عمره 18 شهرا من الموت المحقق، وجداه في عرض البحر، في الوقت الذي كانت أمه في أحد قوارب التهريب إلى اليونان، هربا من الحرب في سوريا.
وكان الصيادان التركيان قد أنقذا 15 من اللاجئين بعد أن غرق قاربهم، ثم تجولا بقاربهما بحثا عن ناجين آخرين، أو غرقى عندما رأيا على مسافة تبعد 1.5 ميلًا من مكان انقاذ اللاجئين، سترة نجاة برتقالية اللون تطفو فوق المياه، وكان الطفل متمسكًا بها في عرض البحر.
وظن الصيادان أن الرضيع قد فارق الحياة، إلا أنهما سمعا صراخه وعرفا أنه على قيد الحياة فأسرعا إلى إنقاذه، وقدما له الإسعافات الأولية في القارب، ثم سُلِّم إلى إدارة ميناء بحر إيجه، والتي أودعته إحدى مستشفيات مدينة إزمير التركية، قبل أن يخرج بعد تلقيه العلاج، ليعود إلى عائلته، التي زارها الصيادان للاطمئنان عليه.
[SITECODE=”youtube eGeAFsc4GSg”]https://www.youtube.com/watch?v=eGeAFsc4GSg[/SITECODE]
