شقيق “الصيعري” يروي تفاصيل آخر مكالمة هاتفية له قُبيل استشهاده بالحد الجنوبي
كشف شقيق الرقيب أول عبدالله خميس الصيعري، الذي استُشهد أمس (السبت) بقطاع جازان على الحدود الجنوبية أثناء أدائه مهامه في الذود عن وطنه، آخر اللحظات التي تحدَّث فيها مع شقيقه.
وقال عبدالعزيز الصيعري (شقيق الشهيد) إن عبدالله أجرى اتصالاً به وبأسرته أمس، اطمأن فيه على أسرته وأبنائه الثمانية، مؤكدا لهم أنه مرتاح في عمله بالحد الجنوبي.
وأوضح أن شقيقه طلب التواصل مع كافة أفراد أسرته وقام بالسلام عليهم وحث أبناءه على الاهتمام بدراستهم ومراقبة الله في كل عمل يقومون به، مطمئنا إياهم بأنه مرتاح في عمله قبل أن يغلق هاتفه، مشيرا إلى أنهم عقبها بساعات أُبلغوا بنبأ استشهاده وهو يذود عن وطنه.
ولفت عبدالعزيز إلى أن الفقيد يبلغ من العمر ٥٠ عاماً ولديه ثمانية من الأبناء، ٤ ذكور و٤ إناث، وهو من سكان منطقة تبوك، مضيفا: “كان قد بدأ العمل في إنشاء منزل لأسرته بأحد أحياء تبوك، ولكن شاء القدر أن يرحل عن دنيا الفناء دون أن يُكمل بناءه”.