المملكة تطالب بوقف انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي ميانمار
أعربت المملكة العربية السعودية عن بالغ القلق والاستياء من استمرار أعمال العنف وخطاب الكراهية والتحريض والتمييز العنصري ضد أبناء المجتمع المسلم في ميانمار.
جاء ذلك في كلمة للمملكة خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لحالة حقوق الإنسان في ميانمار، ألقاها اليوم مندوب المملكة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير “فيصل بن حسن طراد” أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وطالب السفير “طراد” حكومة ميانمار بمنح حقوق المواطنة الكاملة للروهينجيا المسلمين في ولاية راخين، وإعادة حقوق التصويت لهم، والسماح بحقهم في تحديد انتمائهم العرقي، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع الاستغلال، بما في ذلك الاتجار بالبشر، والتعاون مع المجتمع الدولي لضمان عودة جميع اللاجئين المسلمين والمشردين من منازلهم، وضمان التعاون مع جميع الأطراف والسماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية لهم.
كما طالب بتعديل قانون الجنسية لعام 1982 ليشمل جميع الأقليات الدينية والعرقية، بما في ذلك الروهينجيا، لضمان حقوق المواطنة الكاملة والمتساوية، بالإضافة إلى إزالة السياسات التي تستهدف الروهينجيا في ولاية راخين، وخاصة التي تنتهك حقوق الإنسان الأساسية.