منذ 8 ايام والخدمات بالبلدية ترفض مساعدة في حفر القبور في مقبرة البلدية بمحافظة دومة الجندل والواقعة على طريق الأمير سلطان بحي الملك فهد أمام مكتب التعليم بحجة أنها مشغولة باعمال وليس لديها معدات متفرغه ..
وأوضح المشرف العام على المقبرة أحمد صالح الخابور انه متطوع بالعمل بتجهيز القبور منذ أكثر من 22 سنة واربع سنوات متعاقد مع البلدية لهذا الشأن الا أنه غالبا ما تتعاون الجهات المسؤولة في المشاركة بحفر القبور خاصة أن أرض المقبرة صخرية تحتاج لمعدات كالشيول أو جي سي بي .
فالبلدية منذ ثمانية أيام وانا أتردد عليهم ورغم توجية رئيس البلدية المكلف بمساعدتي وخدمتي الا أن توجيهاته لاتقبل بالتنفيذ .
بعدها توجهت لسعادة محافظ دومة الجندل د.طلال التمياط والذي تفاعل معي مشكورا ووجهة للبلدية بالتعاون في معي لحفر القبور . وبناء على توجيهه تلقيت اتصال من سكرتير البلدية يفيدني بالتوجة غدا لسائق الشيول فلان لذهاب معي الا اني تفاجئت بأن سائقي المعدات جميعهم يخبروني بأن ليس لديهم علم وما بلغوا به هو التوجة الأن الى لايجة لعمل مخيم للبلدية هناك ..
ويؤكد الخابور أن كما للفرد المشاركة في الحفر والدفن فيجب على الجهات المسؤولة أيضا المشاركة بذلك وهو أمر إسلامي مجتمعي يخدم الجميع وانه أمر خيري يؤجر عليه الإنسان .
وتسأل الخابور عن سبب رفض الجهات الخدمية في البلدية المشاركة بهذا الأمر الخيري بلا سبب واضح وجيه ..
