مقتل أكثر من 120 شخصاً وإصابة أكثر من 200 في سلسلة هجمات بباريس.. وإعلان حالة الطوارئ
قتل 120 شخصاً على الأقل، وأصيب أكثر من 200 شخص في عدة هجمات بالأسلحة والقنابل، شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب وسائل إعلام عالمية، فإن العشرات قتلوا في هجمات بالأسلحة على مطاعم، مركز “باتاكالون” للفنون في وسط باريس، وقرب “ستاد دو فرانس”، وأن 80 من المصابين جراحهم خطيرة.
وقال النائب العام الفرنسي، إن 5 من الذين نفذوا الهجمات قتلوا من قبل رجال الشرطة، مطالباً السكان في باريس بالبقاء داخل منازلهم، لحين هدوء الأحوال.
وأوضحت مصادر، أن عدداً من المسلحين احتجزوا عديدا من الرهائن في مركز “باتاكالون” للفنون، وأن الشرطة نفذت عملية اقتحام للإفراج عن الرهائن، وفقاً لـ”بي بي سي” العربية.
وقد وجه الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” بنشر الجيش في جميع أنحاء العاصمة للسيطرة على المهاجمين وتحقيق الأمن، كما سيعقد مجلس الدفاع اجتماعاً طارئاً، اليوم السبت، كما تم إغلاق الحدود وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
ومن جهته، وصف الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” الأحداث بأنها “هجمات على الإنسانية” و”محاولة لترويع المدنيين الأبرياء”، فيما قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إنها تعكس روح الكراهية، مؤكداً استعداد بلاده تقديم الدعم لفرنسا، كما أعلن رئيس وزراء بريطانيا “ديفيد كاميرون” أن بلاده سوف تفعل أقصى ما تستطيع للمساعدة.