تعرف على قصة”زهير”.. حارس استاد فرنسا المسلم الذي أنقذ حياة 80 ألفاً من الجماهير
عشية التفجيرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الجمعة الماضية، والتي راح ضحيتها 129 شخصاً وأصيب نحو 350 آخرين، تردد اسم شاب مسلم يدعى “زهير”، بعد إنقاذه لحياة أكثر من 80 ألفاً من مشجعي كرة القدم باستاد “دو فرانس”، الذي كان يحتضن مباراة منتخبي فرنسا وألمانيا، في حضور الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند.
“زهير” الذي كان يتولى حراسة البوابة الخارجية للاستاد، اشتبه في رجل يحمل تذكرة للمباراة ومنعه من دخول الاستاد بعدما شك في هيئته وطريقته، ليتضح بعدها بالفعل أنه كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجره أثناء محاولته الهرب من فحص الأجهزة الأمنية، فيما اكتشفت النيابة العامة الفرنسية أن السترة كانت تحتوي على مسامير.
ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن تفجيراً ثانياً وقع خارج الاستاد بعد قرابة 3 دقائق من الواقعة الأولى، وتفجيراً ثالثاً بالقرب من أحد المطاعم، لافتة إلى أن الواقعة التي رواها “زهير” والتي أكدها أحد الضباط ، تفسر لماذا عجز المسلحون عن تفجير الاستاد.
وقال الحارس المسلم إن الانفجار الأول وقع في منتصف الشوط الأول، مبيناً أن سماع دوي أثناء المباريات ليس مستغرباً على الشعب الفرنسي لإطلاقه للألعاب النارية دوماً، غير أن حالة الاضطراب وخروج الرئيس الفرنسي، من الملعب أكد له أن الأمر أخطر مما يعتقد، قبل أن يعلم بوقوع سلسلة تفجيرات في أماكن متفرقة بباريس.
وكان وزير الدولة الفرنسي لشؤون الرياضة، تيري بريلار، قد أعلن أن الهجمات التي نفذت كانت تستهدف الملعب الذي احتضن مباراة فرنسا وألمانيا، مشيراً إلى أن الانتحاريين عندما فشلوا في اقتحام الاستاد فجروا أنفسهم في الهواء، ما تسبب في قتل شخص بريء.