أدت جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين، صلاة الميت بعد صلاة الجمعة، على جثمان معلمة تحفيظ القرآن، خضراء السريعي، التي قُتلت فجر الأربعاء الماضي بأعيرة نارية على يد زوجها، وذلك داخل منزلهما بحي القطيع بمدينة ضبا.
وتقدم المصلين مدير عام التعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر أبو هاشم، والكثيرين من منسوبي التعليم بالمنطقة، قبل مواراة جثمان الضحية في مقبرة المحافظة، فيما قامت مساعدة مدير التعليم بمنطقة تبوك لتعليم البنات، نجلاء الشامان، بزيارة منزل ذوي الفقيدة لتعزيتهم في وفاة ابنتهم.
وكانت الأجهزة الأمنية بمنطقة تبوك عثرت على المعلمة مقتولة داخل منزلها، وبجسدها أثر أعيرة نارية، وتم الاشتباه حينها في زوجها وجرى التحقيق معه، قبل أن يتضح أنه هو القاتل.
يشار إلى أن الضحية في العقد الرابع، وهي أم لأربعة أبناء وكانت تعمل في معلمة تحفيظ القرآن الكريم للبنات بضباء، كما عملت مرشدة طلابية في الابتدائية الثالثة بحي الصمدة.
