عائض القرني: صدّقنا الوهم وينفث بعضنا على بعض بحجة العين وتركنا الإبداع العلمي والمعرفي
انتقد الشيخ عائض القرني من ركنوا إلى الأوهام والخرافات من المسلمين، فأصبح شغلهم الشاغل مصارعة الجن والنفث، متخلين عن التوكل على الله والاختراع والاكتشاف وإفادة البشرية، مطلقا عليهم لقب “تجار الوهم”.
ولفت القرني إلى أن حديثه لا يعني أنه ينفي وجود الجان أو العين، ولكنه يحاول فقط التحذير من السعي وراء الخرافة وتصديق الدجل وما يؤدي إليه ذلك من قتل الطموح وتعطيل القدرات وضرب المواهب.
وكتب القرني عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “ديننا الإسلام مبني على الدليل والبرهان وصحة النقل وجودة العقل، أما الخرافات والأوهام فأعمال شيطانية أعاذنا الله منها”، مضيفا: “كبر الوهم في منطقتنا، حتى كأن الجن توحدوا بنا وتركوا الاتحاد الأوروبي وأمريكا وروسيا يخترعون ويكتشفون ونحن نصارع الجن”.
وأشار إلى أن الوهم أخذ بالمسلمين مأخذاً عظيماً حتى وهم المسلمون أنهم محسودون من كل دول العالم، مع العلم أن الآخرين جلسوا على سطح القمر والمسلمين ما زالوا في أماكنهم، منوها إلى أن الصحابة الذين فتحوا العالم لم يجلس بعضهم ينفث على بعض بحجة تلبس الجان به وإصابته بالعين بل انطلقوا متوكلين على الله.
وتابع: “جلسنا نصدق الوهم وينفث بعضنا على بعض بحجة العين وتلبس الجان حتى تركنا الإبداع العلمي والمعرفي والصناعي واستخراج خيرات الأرض”، مختتما تغريداته بالقول: “أنا لا أنفي وجود العين والجان، لكن هذا الوهم والسعي وراء الخرافة وتصديق الدجل هذا الذي قتل طموحاتنا وعطل قدراتنا وضرب مواهبنا”.