الأخبار المحلية

“تركي بن محمد”: الشباب السعودي ظُلموا.. وحالياً يعيشون التحدي ويقودون “البلد”

أكد الأمير تركي بن محمد بن فهد، أن الشاب السعودي يعيش تحدياً كبيراً، حيث تم إعطاؤهم حقوقهم، وأتيحت لهم الفرص في ظل القيادة الرشيدة، وحالياً الشباب هم من يقودون البلد.

وقال في لقاء عرض من استديوهات “معرض الفهد.. روح القيادة”: “الشباب عماد المجتمع، ويمثلون نسبة كبيرة من المواطنين، ولهم دور كبير، وهم من يقودون البلد حالياً؛ لذلك لا بد أن يعطوا حقهم”.

وأضاف في حديثه: “الشاب السعودي يعيش تحديا كبيرا، كان قد ظلم في مجتمعنا، ولم يعط حقه في الكثير من المجالات، ولكن ولله الحمد، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو سيدي ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، أعطي الشباب السعودي حقهم”.

وقال الأمير تركي: “لذلك واجب علينا أن نساير هذا التوجه، ونمشي عليه، ونعطي الشاب السعودي حقه وفرصته بأن يقدم، وأن يكون له فرصة في مثل هذا المعرض لكي يبرز نفسه، ويكون قياديا وقادرا على الإنتاج في مجتمعه، سواء في الدورات أو التنظيم أو الندوات”.

وأكد الأمير تركي أن هذا الأمر مهم جدا بالنسبة لمنظمي المعرض قائلاً: “يهمنا أن يخرج المعرض منتجا للوطن من شباب الوطن”.

وعن معرض “الفهد.. روح القيادة” قال الأمير تركي: “تشرفنا بافتتاح الأمير خالد الفيصل وسعدنا بجولته، وكان سموه دقيقا في كل تفاصيل المعرض وكان مستمتعا”، وأضاف: “نتطلع أن يستمتع جميع أهالي منطقة مكة بالمعرض”.

وعن فكرة المعرض قال: “فكرته أسوة بمعارض الملوك السابقة، وهي فكرة الملك سلمان -حفظه الله-، بدأت بمعرض الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد”.

وبين الأمير تركي أن “اللجنة العليا لمعرض الملك فهد وظفت الفكرة، حيث قرر أبناء الملك فهد ألا يكون المعرض عرض صور ومقتنيات فقط، بل معرض يخرج مخرجات منتجة للمجتمع، من ضمنها دورات للسمات القيادية، وندوات لفائدة المجتمع، كذلك تدريب الشباب المتطوعين الذين يعتبرون المنظمين للمعرض ونواة المعرض ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وكذلك المتجولين في المعرض لكي يستفيدوا من الوثائق والمعلومات المفيدة التي تعرض بالمعرض”.

وفيما يخص تجول المعرض قال الأمير تركي: “وردتنا دعوات لتجول المعرض خارج المملكة، وهي في طور الدراسة وبحث مناسبة ذلك، وهل ستكون إضافة للمعرض”.

وأضاف: “حقيقة الأشقاء في دول مجلس التعاون قدموا دعوات لتجوال المعرض، ونحن نرحب بها لأننا جميعا إخوة، ولكن الأولوية لأهالي ومدن المملكة”.

وأكمل: “تجول المعرض خارجيا تحت دراسة اللجنة العليا لتقرر مناسبة ذلك، نحن نرحب بدعوات الدول الصديقة، وإذا وجدت الفرصة والمكان المناسب والمناسبة التي تدعو للمشاركة لذلك نسعد بالمشاركة وتمثيل المملكة”.