أكدت مصادر أن السلطات الإيرانية تسلمت جثمان السفير الإيراني السابق في بيروت، غضنفر ركن آبادي، يوم الأربعاء الماضي من مطار الملك عبدالعزيز بجدة، والذي توفي في تدافع الحجاج بمنى، بعد إثبات هويته بتحليل عينات الحمض النووي.
وكان شقيقه وابنته قد تسلما جثمانه بعد التثبت من هويته بإجراء تحليل الحمض النووي له مرة أخرى، بعد إرسال الجانب الإيراني لعينات الحمض النووي الخاصة به ومطابقتها من قبل الجهات المعنية في المملكة، وفقًا لـ “العربية نت”، ليكون آخر جثامين الحجاج الإيرانيين الذين قضوا في تدافع الحجاج بمنى.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا” عن تشييع جثمان “آبادي” بعد وصوله إلى طهران، بعد تضارب الأنباء التي خرجت على لسان مسؤولين إيرانيين في منتصف الشهر الجاري بالتأكيد على أن آبادي ما زال حيًا، إلا أنها عدلت عن ذلك وأقرت بوفاته واستلمت الجثمان، حيث تم تشييعه يوم الجمعة الماضي.
