الأخبار المحلية

زملاء الشهيد “الغزواني” يتسابقون لحمل نعشه.. ووالدته: لم تذرف عيني دمعة واحدة على فراقه

شيّعت جموع من المواطنين، عصر الأربعاء الماضي، العريف مظلي إبراهيم بن رشيد الغزواني، في مسقط رأسه بقرية الطايف ببلغازي بمنطقة جازان، بعد استشهاده أثناء الاشتباك مع الحوثيين على الحد الجنوبي.

ووفقاً لمصادر، فإن أهالي الشهيد وأقرباؤه وعدد من المواطنين والمسؤولين بمركز بلغازي، شاركوا في تشييع الشهيد، فيما شارك عدد من زملائه من رجال القوات المسلحة في تشييعه وأصروا على حمل نعشه أثناء مراسم الدفن.

من جانبها، أكدت والدة الشهيد الغزواني، أنها فخورة باستشهاد ابنها، وأنها لم تذرف دمعة واحدة على فراقه، مضيفة: “أنا راضية بقضاء الله وقدره، وأعتز باستشهاد ابني مدافعاً عن دينه ووطنه”.

يشار إلى أن الشهيد الغزواني، متزوج وله 6 من الأبناء، وكان قد انتُدب من لواء فيصل بن تركي الأول بتبوك، لمساندة زملائه في الحد الجنوبي، حيث استُشهد فجر الإثنين الماضي، متأثراً بإصابته في الاشتباكات التي وقعت بين القوات المسلحة وميليشيات الحوثي بالجابري بقطاع الحرّث بمنطقة جازان مطلع الأسبوع الجاري.