كشف الداعية الدكتور محمد العريفي، حقيقة الحديث الذي بدر منه خلال محاورته لعدد من الشباب على قناة “بداية” مؤخراً، والذي أثار ضجة كبيرة خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال العريفي، إن حديثة للشباب كان خلال الفاصل الإعلاني، وأنه لم يكن يتوقع أن يكون الكلام منقولاً على الهواء، مبيناً أنه كان يتابع من خلال الشاشة الموضوعة أمامهم استمرار الإعلانات، وأن صورتهم لم تظهر عليها حيث إن في ذلك إشارة إلى أن التصوير متوقف.
وأبان العريفي أن حديثه كان على سبيل الممازحة مع الشباب خلال الفاصل، حيث أخبره بعض المتزوجين منهم عن تشوقهم للعودة لأسرهم، وما شابه ذلك، وأنه لم يعلم بأن الكلام صار منقولاً إلى الناس، الذين قد يلتبس عليهم فهم قصده.
وأضاف أن الإنسان غير معصوم من الخطأ، وقال: “القصة لو عرفها الذين ينتقدون لربما وجدوا لأخيهم عذرا”، مجدداً اعتذاره للجميع وشكره لكل من راسلوه وناصحوه.
