عبدالرحمن بن مساعد مهاجماً من وصموا المملكة بالإرهاب: لسنا متهمين ولن نعتذر.. وكفى “وقاحة”
ردّ الأمير عبدالرحمن بن مساعد على المحاولات التي تجري الآن لإلصاق كل إرهاب يحدث بالمملكة ومناهجها التعليمية وفكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مفنداً لها ومهاجما بشدة الداعمين لهذه المحاولات وواصفا إياها بالوقاحة التي لا يجدي معها اعتذار.
جاء ذلك في تغريدات متتابعة لابن مساعد عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر اليوم (الأحد)، مشيرا إلى أن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم تخرج عن الكتاب والسنة، متحديا أن يأتي أحد من كتبه بما هو مخالف للقرآن والسنة المطهرة.
وتابع أن الشيخ توفي قبل أكثر من 220 عاما ولم يسمع أحد خلالها بأي عمليات انتحارية، مؤكدا أن سبب هذا الإرهاب حاليا هو تداعيات الاحتلال الأمريكي للعراق وتسليم العراق لإيران وما صاحب ذلك من عمليات تنكيل بشعة وقعت للمسلمين السنة هناك.
وتساءل عن أعداد الإرهابيين المنتمين إلى داعش على رغم أنهم لم يدرسوا مناهج المملكة ولا عاشوا بها ومنهم من تربى بدول أوروبا وأمريكا، مستغربا من يطالب المملكة بالاعتذار عن الإرهاب والتبرؤ منه، مشددا: “لسنا متهمين ولا يوجد ما نعتذر عنه ولن نتخلى عن ديننا وعقيدتنا”.
ودعا ابن مساعد من يطالبون المملكة بالاعتذار إلى أن يطالبوا أولا بمساءلة واعتذار من اتخذ قرار غزو العراق بدعوى وجود أسلحة دمار غير موجودة وكذلك من دعم إسرائيل طوال 50 عاما في تنكيلها بالفلسطينيين ومن صمت على نظام قتل نصف مليون مواطن من شعبه وهجر الملايين.
واختتم الأمير عبدالرحمن تغريداته، بالقول: “عزيزي العالم المتحضر، هذه ليست ازدواجية معايير بل وقاحة لا يجدي معها اعتذار.. فلا تعتذروا”.